كتاب هام هو»فن زخرفة العمارة التقليدية بعسير» للفنان علي عبدالله مرزوق صدر العام2010 عن الهيئة العامة للسياحة والآثار، والمادة العلمية التي تضمنها الكتاب يوازيها الصورة الضوئية التي التقطها المؤلف بكاميرته أو التي استعارها، وهي صورة مختارة بعين فنان تشكيلي عرفت الساحة التشكيلية مشاركاته خلال التسعينيات من القرن الماضي وخلالها حصل على دورات في أكثر من مجال فني وهو عضو هيئة التدريس في جامعة الملك خالد بأبها، الكتاب سياحة بصرية، معرفية في عسير، يشير المؤلف أن الأعمال الفنية الشعبية التي تتضمنها الأبنية أو الأدوات ترسم بواسطة فنان فطري يرتبط ارتباطا قويا ببيئته وبمجتمعه الذي ينتمي إليه، هو فنان لم ينل قسطا من التعليم فهو برأيه أميٌّ يحاول إسعاد شعبه، وأن الفنانين الشعبيين تجمعهم البساطة والتلقائية والصدق مع الجرأة والمباشرة في التعبير ولكل منهم بصمته، ويلاحظ المؤلف أنه أثناء بحثه الميداني عن الرسوم والزخارف الجدارية الشعبية المتعلقة بالعمارة بمنطقة عسير إنها لا تقتصر على مساحة محددة بل نجدها على الأسطح الخارجية للرجال وعلى الحوائط الداخلية للغرف وفوق الأبواب والنوافذ والأسقف والدرج والأرضيات وتزخرفها النساء والمعروفات ب»القطاطات»، هو فنانٌ لم ينل قسطا من التعليم فهو برأيه أميٌّ يحاول إسعاد شعبه، وأن الفنانين الشعبيين تجمعهم البساطة والتلقائية والصدق مع الجرأة والمباشرة في التعبير ولكل منهم بصمته، ويلاحظ المؤلف أنه أثناء بحثه الميداني عن الرسوم والزخارف الجدارية الشعبية المتعلقة بالعمارة بمنطقة عسير. مع الابتعاد عن رسم ذوات الأرواح وبالتالي ظهر إبداعهم الفني، مع الاهتمام بالتكوين والوحدات الزخرفية المسطحة بتلقائية ومباشرة، وأن تعلم هذا الفن جاء بالمحاكاة وتقليد من سبقهم، وأن الخامة المستخدمة تؤخذ من البيئة كالجص والمساحيق اللونية المستخلصة من بعض أنواع التربة والأحجار والنباتات، وأن الفنان الشعبي ينفذ أعماله بيده بعيدا عن الآلات وأنه مجهول الهوية، ولا يكتب أو تكتب القطاطة اسمها ربما بسبب عدم معرفة القراءة والكتابة. يذكر المؤلف من القطاطات أم علي، وفاطمة أبو قحاص التي ورثت هذا الفن من والدتها آمنة بنت محمد بن هادي، وفاطمة الشهراني وغيرهن، وإنهن يحضرن ألوانهن بأنفسهن أو أنها ألوان جاهزة التصنيع يتم جلبها من اليمن مع إضافة مثبت لها، مشيرا إلى أن بعض القطاطات استعملن الألوان الزيتية خاصة خلال الفترات الأخيرة. للحديث بقية فهناك تحليلات وتوصيفات لزخرفة جميلة تميزت بها عسير وتأثر بها بعض فنانينا.