اغلق مطار صنعاء امس على اثر تهديدات باسقاط اي طائرة تقلع منه او تهبط فيه اطلقها عسكريون موالون لاحد المقربين من الرئيس السابق علي عبدالله صالح، بحسب ما اعلن مصدر في ادارة المطار. وبحسب المصدر فان عسكريين موالين لقائد القوات الجوية الجنرال محمد صالح الاحمر، الاخ غير الشقيق للرئيس السابق، والذي اقيل الجمعة بموجب مرسوم غير انه يرفض مغادرة منصبه، طوقوا المطار. وقال المصدر "لم تقلع او تهبط اي طائرة منذ ان اطلق العسكريون تهديدهم مساء الجمعة" مضيفا ان عناصر من قبيلة حمدان الموالية للرئيس السابق يشاركون ايضا في محاصرة المطار. وتابع ان هؤلاء المسلحين هم بقيادة احد اعيان القبيلة ناجي جمعان. وقال المصدر «لم تقلع او تهبط اي طائرة منذ ان اطلق العسكريون تهديدهم مساء الجمعة» مضيفا ان عناصر من قبيلة حمدان الموالية للرئيس السابق يشاركون ايضا في محاصرة المطار.وقد عزل اللواء محمد صالح الاحمر الجمعة مع اللواء طارق محمد عبدالله صالح قائد الحرس الرئاسي وابن اخ الرئيس صالح بمرسوم رئاسي صادر عن الرئيس الانتقالي عبد ربه منصور الهادي. لكنه رفض التنحي عن منصبه ما لم تتم اقالة عدد كبير من مسؤولي الوزارة بمن فيهم وزير الدفاع، بحسب ما افاد مصدر عسكري. وفي امر اصدره الى قواته، طلب اللواء الاحمر "الا تنفذ القرار الرئاسي" طالما بقي الوزير محمد ناصر احمد ورئيس الاركان علي الاشول في منصبيهما. وهو يطالب من جهة اخرى بنفي عدد من اعيان قبيلة حاشد الكبيرة، كما يقول المصدر العسكري. واعلن مصدر عسكري ان قائد القوات الجوية اليمنية الاخ غير الشقيق للرئيس السابق علي عبد الله صالح، رفض اقالته التي قررها امس الجمعة الرئيس الحالي عبد ربه منصور هادي. واضاف المصدر ان اللواء محمد صالح الاحمر الذي اقيل بمرسوم رئاسي رفض التنحي عن منصبه، ما لم تتم اقالة عدد كبير من مسؤولي الوزارة بمن فيهم وزير الدفاع. وتواجه القوات الجوية حركة احتجاج منذ بضعة اشهر تطالب بتنحي اللواء الاحمر. ووافق علي عبد الله صالح الذي حكم اليمن بلا منافس 33 عاما، على التنازل عن الحكم بضغط من الشارع والمجموعة الدولية، لنائب الرئيس هادي. لكن خصومه يتهمونه بالسعي الى عرقلة العملية الانتقالية السياسية. وما زال في الواقع رئيس المؤتمر الشعبي العام (الحزب الحاكم السابق) ويسيطر مؤيده على ابرز المراكز الامنية، ولاسيما نجله البكر احمد الذي يتولى قيادة الحرس الجمهوري، وحدة النخبة في الجيش.