يبدو أن العلاقة بين اللاعب أحمد البو عبيد ونادي الاتحاد تسير حسب المثل المعروف "الكتاب واضح من عنوانه" فاللاعب لم يستطع أن يحصل على ثقة ثلاثة من المدربين الذين تعاقبوا على تدريب الفريق الاتحادي في الفترة القصيرة الماضية بداية من السلوفيني ماتياج كيك ثم المدرب الوطني عبد الله غراب وأخيرا الاسباني راؤول كانيدا , وهو ما بدا تأثيره واضحا على نفسية اللاعب الذي أكثر من التغيب عن تدريبات فريقه وآخرها قبل مباراة الاتحاد الآسيوية أمام فريق بني ياس الاماراتي على الرغم مما تردد قبل اللقاء بأن اللاعب سوف يكون ضمن قائمة البدلاء في اللقاء في ظل النقص الكبير في صفوف الاتحاد. حيث أكد مدير الكرة بنادي الاتحاد الدكتور محمد السليمان بأن اللاعب لم يقدم عذرا مقبولا عن أسباب تغيبه عن المران الأخير رافضا أن يكون عدم إشراك المدرب له سببا لهذا التصرف بعد أن ضرب عددا من الأمثلة للاعبين في الفريق لم يشاركوا وعلى الرغم ذلك لا يتأخرون لخمس دقائق عن المران كاللاعب البحريني عبد الله عمر والكنغولي فابريس انداما. المؤشرات تدل على أن الإدارة الاتحادية تدرس بجدية فتح باب المفاوضات مع نادي الفتح من أجل إنهاء إعارة اللاعب التي تنتهي بنهاية الموسم المقبل والتوصل إلى حل مرض لتسوية الأمور المالية بين الناديين. في الوقت الذي استبقت فيه إدارة نادي الفتح أي تحرك من جانب نادي الاتحاد في اتجاه هذه الخطوة بتلميحها بأنه لا توجد أية نية لمناقشة إعادة اللاعب قبل انتهاء فترة إعارته.