أكد الأمين العام لغرفة الشرقية عبد الرحمن بن عبد الله الوابل أن إيرادات القطاع السياحي بلغت نحو 96.6 مليار ريال، فيما بلغ إجمالي فائض التشغيل 43.9 مليار ريال، وتعويضات العاملين 15 مليار ريال. وقال الوابل خلال مشاركته بورقة عمل بعنوان « واقع ومستقبل الاستثمار في المنشآت السياحية الصغيرة والمتوسطة في المملكة وسبل دعمها وتطويرها» خلال الجلسة الرئيسة الأولى لليوم الثاني لملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي 2012 الذي يعقد خلال الفترة من 2 5 أ بريل 2012 بمركز الرياض الدولي للمعارض بمدينة الرياض تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض : إن المملكة احتلت المركز رقم 62 عالمياً في مؤشر تنافسية السفر والسياحة خلال عام 2011 متقدمة عن عام 2009 الذي احتلت فيه المركز رقم 71، وأوضح أن مؤشر تنافسية الأسعار المحلية يكشف تقدم ترتيب المملكة عالمياً، حيث حصلت على المركز رقم 6 عالمياً، ومتقدمة عن كل دول مجلس التعاون الخليجي. وقدم أمين عام الغرفة عدة توصيات لدعم قدرات المنشآت السياحية الصغيرة والمتوسطة بالمملكة من خلال التوسع في برامج التوعية بمقومات السياحة الداخلية والتسويق للمزايا النسبية السياحية لمناطق المملكة، وتفعيل وتنفيذ برنامج التسويق السياحي المشترك والتوسع في تنشيط قطاع السياحة من خلال الجولات السياحية الافتراضية، وإنشاء هيئة المعارض والمؤتمرات كأبرز الاحتياجات، مشيرا الى أن هناك تحديات عملية تواجه تمويل المنشآت السياحية الصغيرة والمتوسطة أبرزها عدم وجود صندوق حكومي متخصص لدعم وتمويل القطاع السياحي وضعف الخبرات والقدرات التي تمكن صاحب المشروع من تحليل جدوى المشروع مالياً وقلة خبرة الكوادر البشرية المسئولة عن تقييم طلبات أصحاب المشروعات الصغيرة في الجهات الممولة. وحول واقع المنشآت السياحية الصغيرة والمتوسطة في المملكة، أشار الوابل الى أن عدد المؤسسات السياحية في المملكة وفقاً للبيانات الصادرة عن مركز المعلومات السياحية يمكن حصرها في 9 أنشطة رئيسة، فيما بلغ عدد المؤسسات خلال عام 2010 نحو 44226 مؤسسة سياحية، بمعدل نمو بلغ 52 بالمائة مقارنة بعام 2004 م. وأوضح أن نسبة 64 بالمائة من إجمالي المؤسسات السياحية في المملكة تتركز في قطاع المطاعم والمقاهي، البالغ عددها خلال عام 2010 نحو 28410 مطاعم ومقاهي على مستوى المملكة، وقد زاد عددها بين عامي 2004و 2010 بمعدل 20 بالمائة.