حثت دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة في اجتماع, ضمن اطار منتدى التعاون الاستراتيجي الخليجي الامريكي كوفي عنان على تحديد جدول زمني للخطوات المقبلة اذا استمر العنف في سوريا. وشددت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون في كلمتها خلال الاجتماع على التزام واشنطن «الصلب كالصخر ومن دون مهاودة» حيال دول مجلس التعاون الخليجي الست. وركزت كلينتون على قلق واشنطن تجاه ايران في المحادثات مع وزراء خارجية الدول الخليجية والتي تسبق مؤتمرا موسعا لاصدقاء سوريا في اسطنبول اليوم يبحث في كيفية انهاء القمع الذي يمارسه الرئيس السوري بشار الاسد. ودعت الى اتخاذ «خطوات عملية ومحددة لتعزيز الامن المشترك والتعاون في الامن البحري، والدفاع الصاروخي، وتنسيق الرد بمواجهة الازمات». وقالت وزيرة الخارجية الامريكية انها «تتطلع قدما لبحث مسائل عدة مثل الاهتمامات الاستراتيجية المشتركة وضمنها منع ايران من الحصول على سلاح نووي والحد من تدخلاتها في الشؤون الداخلية للدول المجاورة». وركزت كلينتون على قلق واشنطن تجاه ايران في المحادثات مع وزراء خارجية الدول الخليجية والتي تسبق مؤتمرا موسعا لاصدقاء سوريا في اسطنبول «اليوم» يبحث في كيفية انهاء القمع الذي يمارسه الرئيس السوري بشار الاسد.وكان مسؤول رفيع يرافق كلينتون في رحلتها من واشنطن الى الرياض قال للصحافيين طالبا عدم كشف هويته «نسعى الى تطوير بنية دفاعية صاروخية اقليمية». واضاف «لا يمكن لامة بمفردها حماية نفسها. عليها الاعتماد على شركائها لتمتلك نظاما دفاعيا صاروخيا فعالا». وتابع ان ايران «هي بشكل واضح من اكبر التهديدات التي تواجهها المنطقة» . وتخشى الدول الغربية ان يسمح برنامج تخصيب اليورانيوم لايران بامتلاك قنبلة نووية لكن ايران تنفي ذلك وتصر على ان برنامجها مدني. وكان قائد القيادة الوسطى في الجيش الامريكي الجنرال جيمس ماتيس اعلن امام مجلس الشيوخ قبل فترة ان ايران «ترسل اسلحة وليس اموالا فقط» الى المتمردين الحوثيين الشيعة في اليمن كما «انها تحاول التأثير في القبائل الاخرى». وتشتبه واشنطن بان ايران تقدم اسلحة الى الرئيس السوري بشار الاسد لقمع الحركة الاحتجاجية التي اوقعت حوالى تسعة الاف قتيل منذ اندلاعها قبل اكثر من عام. وفي هذا السياق، قالت كلينتون انها تتطلع الى اجراء محادثات مع الدول الخليجية حول «وقف نزيف الدم في سوريا ودعم عمليات الانتقال السلمي الجارية في شمال افريقيا والمنطقة واعادة دمج العراق في الشؤون الاقليمية».