يحل فريق الشباب ضيفا الخميس على فريق الاتفاق عندما يتواجه الفريقان في استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام ضمن الجولة الرابعة والعشرين من دوري زين السعودي للمحترفين في مباراة لن تكون عادية بل ان كل فريق يسعى لاثبات وجوده من خلال التواجد في مراكز المقدمة ، فالشباب صاحب الصدارة عينه على غريمه الأهلي الذي يلاحقه فيما يسعى للفوز ليحافظ على الفارق النقطي بينهما ، فيما الاتفاق صاحب المركز الرابع طموحه الفوز ولاغير ليرضي جماهيره جراء النتائج غير المرضية مؤخرا. فريق الاتفاق المستضيف سيدخل المباراة وسط ترشيحات بانتصار الشباب عطفا على مستويات الفريقين الأخيرة ، ولكن القانون يقول ان لكل مباراة ظروفها الخاصة وربما تكون للاتفاق كلمة اليوم ولذلك على الشبابيين الحذر من غضب اتفاقي عندما يدخل المدرب برانكو المباراة بتشكيل مكون من فايز السبيعي في الحراسة وامامه سياف البيشي والبرازيلي كارلوس وعلى الجانبين عبدالمطلب الطريدي والعماني حسن مظفر ، وخط الدفاع الاتفاقي لقي انتقادا كبيرا في الآونة الأخيرة ووصفه بأنه سبب الهزائم السابقة أمام الأهلي والتعاون نتيجة قلة التركيز ، فيما يتواجد في الوسط يحيى عتين والبرازيلي لازاروني الذي سيلعب في حال جاهزيته أو الاستعانة بالبديل سلطان البرقان ، وفي الجناحين الثنائي يحيى الشهري وحمد الحمد ، وعلى خط الوسط الاتفاقي مسؤولية كبيرة اليوم في المساندة الهجومية والسيطرة على مجريات اللعب خاصة وأن الوسط الشبابي متميز ، فيما في الهجوم يتواجد يوسف السالم والأرجنتيني تيجالي اللذان تراجع مستواهما كثيرا وينتظر منهما التعويض اليوم. أما الفريق الشبابي فيعتبر أفضل حالا من الاتفاق في جميع الخطوط وهو الباحث عن مواصلة الصدارة والذي لن يلعب بحذر وسيهاجم من البداية خاصة وأنه يملك خط هجوم خطيرا سجل 45 هدفا من خلال تواجد ناصر الشمراني والهداف القادم بقوة مختار فلاته ، وفي الحراسة وليد عبدالله بخبرته المعهودة وأمامه يتواجد خط دفاع مستقر يعتبر الأقوى في الدوري حتى الآن اثر تسجيل 15 هدفا فقط بتواجد حسن معاذ ونايف القاضي ووليد عبدربه ويدعم الدفاع والهجوم خط وسط متمكن يمثله عمر الغامدي وعبدالله الأسطا والبرازيلي فرناندو منغارو واحمد عطيف والبرازيلي ويندل . موقعة اليوم من الناحية الفنية لايمكن ترجيح كفة على الأخرى وأمام الاتفاقيين رغبة في التعديل لمصالحة جمهورهم ، فيما الشباب الذي يلعب كثيرا على الأطراف ربما تكون أمامه نقطة الضعف أحيانا في الظهيرين الاتفاقيين فيما الاتفاق سيعتمد كثيرا على تقدم الحمد والشهري لمساندة الهجمة خاصة وأن السالم وتيجالي سيخضعان كثيرا للمراقبة.