أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل مواطن في مدينة معرة النعمان بإدلب إثر إصابته برصاص قناصة وجرح أحد عشر شخصاً من المدنيين والعسكريين في حمص وادلب. وواصلت القوات النظامية السورية عملياتها العسكرية في انحاء مختلفة من البلاد الاثنين، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان وناشطين، بعد ليل شهد تظاهرات عدة تطالب باسقاط النظام في دمشق وادلب وحماه وحلب. قصف بالهاون وتعرضت احياء باب السباع وباب هود والورشة والصفصافة والحميدية في مدينة حمص في وسط البلاد لقصف بقذائف الهاون، وفقا للمرصد. وذكرت لجان التنسيق المحلية ان القوات النظامية تحاول اقتحام حي الخالدية في ظل اطلاق نار عشوائي وقصف على المنازل. اقتحم الجيش قرية الشاتوية صباح امس وشن حملة اعتقالات واسعة، فيما دارت اشتباكات بينه وبين الجيش الحر في بلدة دركوش تلاها قصف عنيف على بساتين البلدة وحرق العديد من المنازل، بحسب لجان التنسيق.وتعرضت بلدة الجانودية في جسر الشغور في ادلب كذلك للقصف والاقتحام من قوات النظام. في ادلب ، اقتحم الجيش قرية الشاتوية صباح الاثنين وشن حملة اعتقالات واسعة، فيما دارت اشتباكات بينه وبين الجيش الحر في بلدة دركوش تلاها قصف عنيف على بساتين البلدة وحرق العديد من المنازل، بحسب لجان التنسيق.وتعرضت بلدة الجانودية في جسر الشغور في ادلب كذلك للقصف والاقتحام من قوات النظام. وفي حماة افاد عضو المكتب الاعلامي لمجلس قيادة الثورة ابو غازي ان القوات النظامية اقتحمت صباح الاثنين بلدة كفرزيتا التي تبعد حوالى 40 كيلومترا عن مدينة حماة. اقتحام واضاف ابو غازي في اتصال عبر سكايب مع وكالة فرانس برس ان القوات النظامية «اعتقلت عددا من الناشطين والاطباء وداهمت بيوتا لناشطين واحرقتها، في ظل تقطيع اوصال البلدة بالحواجز العسكرية وانتشار القناصة في الاماكن المرتفعة المطلة على المدينة». كما اقتحمت القوات النظامية مدينة كرناز بعدد كبير من الدبابات وسط اطلاق نار كثيف بحسب لجان التنسيق. وكان مجلس قيادة الثورة في حماة اشار الى ان «بعض أحياء مدينة حماة شهدت الاحد تطويقا كاملا واقتحامات من كتائب الاسد الذين قاموا بتفتيش البيوت بيتا بيتا بحثا عن الناشطين». وذكر المجلس ان القصف الحاصل منذ ايام على بلدة قلعة المضيق في محافظة حلب استمر الاحد. وتحدث عن ظروف معيشية صعبة جدا في قلعة المضيق والقرى المجاورة في ظل «معاناة الناس الامرين لتأمين قوتهم وقوت عيالهم ولو بأبسط ما يمكن»، نتيجة القصف. نزوح كما اشار الى «حالة نزوح هربا من قذائف الدبابات والمدفعية والصواريخ» لا سيما الى قرى سهل الغاب المجاورة. في محافظة دير الزور ، اسفرت حملة مداهمات في مدينة القورية الأثنين عن اعتقال 16 شخصا بينهم فتيان. كما اقتحمت قوات عسكرية تضم ناقلات جند مدرعة قرية الجرذي فجرا. وفي محافظة درعا ، تنفذ القوات النظامية حملة مداهمات واعتقالات في قرى كفر ناسج وعقربا والطيحة، بحسب المرصد. وفي محافظة الحسكة ، عثر ليل امس على جثمان الشاب خلف محمد قطنة في مدينة الدرباسية وذلك بعد ساعات من خطفه على ايدي مسلحين مجهولين من قرية الطوباوية، بحسب المرصد السوري. وقطنة هو ابن شقيقة القيادي الكردي المعارض مشعل تمو الذي اغتيل في اكتوبر. تظاهرات ليلية ورغم التوتر الامني، سارت ليل الاحد الاثنين تظاهرات عدة في ادلب، احداها في بلدة حاس واخرى في معرة مصرين التي دخلتها قوات النظام قبل ايام ثم خرجت منها، وجاءت تحت عنوان «معرة مصرين لن تركع الا لله». وبدا احدهم في شريط فيديو وهو ينشد اغنية من كلماتها «ابدا والله لن نركع... يا بشار الا فلتسمع... يا جيش الحر سلام من شعب قرر ان يرفع علم الوطن بكل شموخ». وتتعالى الهتافات في كل مرة عند ذكر الجيش السوري الحر المؤلف من مجموعات منشقة من الجيش ومؤيدين. وسارت تظاهرات مسائية في العديد من احياء حماة بينها طريق حلب وباب قبلي وجنوب الملعب. كما سارت تظاهرات في بعض احياء مدينة حلب وفي قريتي الابزمو وبزاعة في المحافظة. وافادت لجان التنسيق عن تظاهرة في حيي جورة الشريباتي وجنوب الملعب في دمشق تطالبان «بدعم الجيش الحر وإسقاط العصابة الحاكمة ورموزها».