خسر الاتفاق موقعة الأهلي بنتيجة كبيرة ورباعية ، فظن الجمهور الاتفاقي بأنها كبوة جواد وبأن لديهم رجالاً يمكن الاعتماد عليهم داخل أرضية المستطيل الأخضر ، ولكن وللأسف الشديد خيب أشباه اللاعبين والمنتهين الصلاحية آمال الجماهير الاتفاقية فبعد كارثة الأهلي والفشل الذريع وتهاون اللاعبين ، عادت حليمة لعادتها القديمة بهزيمة نكراء من التعاون، - وهذا نتيجة الانهزامية والتهاون والتقاعس من لاعبي الفريق ، والذين خاضوا مواجهتي الأهلي والتعاون وهم يظنون أنفسهم بأنهم في التدريبات وليست مباراتين رسميتين ، فالكسل وانحطاط المستوى واللعب بلا روح وقتالية كان واضحاً للشاهد العيان ، فهم من شوهوا سمعة الاتفاق بخسارتين أقبح ما تكون !! ناهيك عن الخطط التكتيكية المختلة فنياً من برانكو والذي دمر الفريق بأكمله والتشكيلة الفاشلة في المباراتين . - الإدارة الاتفاقية الموقرة شكراً لكم على ما قدمتوه هذا الموسم ، ولكنكم وقعتم في أسوأ الأخطاء الإدارية بالتعاقد مع لاعبين من رجيع الأندية الأخرى فالصقري وسند شراحيلي وأحمد المبارك عبء كبير على الاتفاق ، فحتى مبدأ العقاب والخصم من رواتب اللاعبين لم تطبقوه بعد مواجهة الأهلي فهل يعقل بأن مجرد غياب يحيى الشهري أحدث أزمة خانقة عصفت بالفريق إلى الهاوية ، ولربما تنعكس عليه في كأس الاتحاد الآسيوي . - الكرواتي برانكو قال في بداية الموسم بأنه سينافس على لقب الدوري ، وبعد هزيمة التعاون قال الآمال معلقة باحتلال ثالث الترتيب ، ولست أعلم ماذا سيقول بعد خسارة التعاون الفادحة ؟! والإدارة تركت له المجال ليسرح ويمرح في فرض خطط عقيمة مع لاعبين لا يستحقون ارتداء شعار النادي العريق ، فعندما لم يسافر المتهاون الطريدي معكم والذي كان ممراً مجانياً للاعبي الأهلي ، أكملتم أنتم مسيرة التهور والحماقة وخسرتم مباراة التعاون . - واضح للشاهد العيان بأن الشيخوخة التدريبية المبكرة للمدرب برانكو عصفت به لنراه بلا هوية بعد أن أشبعه الإعلام والجمهور مديحاً لا يستحقه ، وواضح بأن الشيخوخة المبكرة متغلغلة في لاعبي الاتفاق ، فليرحل برانكو واللاعبون وكل شخص لا يقدر هذا الشعار الذي يرتديه ، وليبق الاتفاق فقد سئم الجمهور ومل من تلك الوعود والتصريحات في الميدان ، وهي أقوال بلا أفعال بالرغم من وقفة هذه الصحيفه الراقية المتمثلة بالميدان معكم في كل حدث سواء داخليا أو خارجيا . - المحترف تيجالي مزاجي ومتزفر داخل الملعب وبدلاً من استغلال الهجمات يصيب المدافعين وكأنه هو المدافع وهم المهاجمون ، فهو عبء على الفريق وأتمنى تسريحه مع نهاية الموسم ومعه منتهي الصلاحية حسن مظفر ويبقى البرود الفاتر سمة يوسف السالم والذي هو أشبه بعمود الراية بالملعب ، ففي الموسم القادم مطلوب التعاقد مع صانع ألعاب ومهاجم أجنبي أفريقي متفاهمين وبارعين . - سند شراحيلي عمدة النكبات في الملاعب لو كان جديراً كمدافع لكان الشباب تمسك به ، ولكن خشونته ورعونته أسقطت الاتفاق ، فعندما يتم شراء اللاعبين يجب أن يكون باحترافية وليس هدراً للأموال فأنا لأول مرة أشاهد فريقاً يخسر بالأربعة ولا يتم محاسبة لاعبيه ، فحتى اللاعب حمد الحمد والذي ظل يحاور اللاعبين ظن نفسه بأنه خليفة صالح خليفة وانتابه المستوى الركيك .