عينت جامعة الدمام خلال عام واحد 250 معيداً ومحاضراً في معظم كليات الجامعة وخصوصاً كليات المحافظات بحفر الباطن والنعيرية والخفجي والجبيل والقطيف إضافة إلى الكليات والبرامج المستحدثة التي حظيت بأكثر من (60%) من عملية التعيين. جامعة الدمام (اليوم) وجاءت التعيينات بعد تشكيل اللجنة الدائمة لشؤون المعيدين والمحاضرين ومدرسي اللغات ومساعدي الباحثين بقرار من مدير الجامعة في غرة صفر قبل الماضي ، وبحسب الاحتياجات الفعلية بكليات الجامعة التي شملت الطب والعمارة والتخطيط والعلوم الطبية التطبيقية وطب الأسنان والتمريض والتربية والعلوم بالدمام والآداب بالدمام والتربية بحفر الباطن والتربية بالجبيل والعلوم والآداب بالخفجي والعلوم والآداب بالنعيرية وكلية المجتمع بالقطيف إضافة إلى الكليات التي استحدثت مؤخراً مثل الهندسة والتصاميم وعلوم الحاسب وتقنية المعلومات والتعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد والعلوم الإدارية وعمادة السنة التحضيرية التي تضم بعض الأقسام والمراكز الأكاديمية. التوسع في إحداث وظائف المعيدين والمحاضرين كان له الأثر الأكبر في عملية التعيين الكبيرة التي تمت بالجامعة ، والتأكيد على استكمال سعودة الوظائف بالكفاءات المؤهلة . وقال مدير جامعة الدمام الدكتور عبد الله بن محمد الربيش أن التوسع في إحداث وظائف المعيدين والمحاضرين مؤخراً كان له الأثر الأكبر في عملية التعيين الكبيرة التي تمت بالجامعة مبينا ان ذلك يأتي من مبدأ الحرص والتأكيد على ضرورة استكمال سعودة الوظائف بالكفاءات المؤهلة والواعدة بإذن الله تعالى ، خصوصاً في ظل الدعم الكبير التي تشهده جامعات المملكة وعلى وجه الخصوص جامعة الدمام من الدولة رعاها الله ممثلة بوزارة المالية والتعليم العالي ما يعزز توجه القيادة الرشيدة حفظها الله وقرارات مجلس الوزراء الموقر في أن الأحقية في الوظائف أن تشغل بالمواطن السعودي. وأضاف أن أعداد المعيدين من الجنسين يأتي ضمن التحصيل العلمي الذي يسعى إليه طالب العلم في جميع المجالات مما يدل على أن المملكة تزخر بشاب طموح له أهدافه التي يسعى لها من خلال مختلف التخصصات العلمية والأدبية في الجامعة مما يرفع من المستوى العلمي لدى الطالب السعودي في جميع المحافل العلمية العالمية كما يرجع الفضل في ذلك إلى توفيق الله سبحانه وتعالى وإلى الدعم الذي تجده الجامعة من القيادة الرشيدة ومن وزارة التعليم العالي مما يرفع اسم المملكة العربية السعودية خفاقا في سماء العلم. تجدر الإشارة أن من تم تعيينهم على وظيفة محاضر كان من بينهم عدد تمت ترقيته من وظيفة معيد إلى محاضر (تعديل وظيفي) بعد حصول عدد من المعيدين والمعيدات بالجامعة على المؤهلات المطلوبة ما أتاح للجامعة فرصة جيدة لتعيين أكبر عدد من المعيدين حديثي التخرج ، والعمل على ابتعاثهم من أجل تأهيلهم لشغل وظائف أعضاء هيئة التدريس بالجامعة.