تعقدت حظوظ فريق القادسية في البقاء في دوري زين السعودي للمحترفين بعد خسارته من ضيفه الرائد بهدف دون مقابل سجله اللاعب عصام الراقي في الدقيقة 29 في المباراة التى جمعت الفريقين على ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية بالراكة . بدأ القادسية المباراة مهاجما بغية تسجيل هدف مبكر رغم أن الرياح المغبرة كانت ضده وسيطر الفريق القدساوي على منطقة المناورة نتيجة الجهد الكبير الذي بذله اللاعب العائد فهد السبيعي والتحركات الايجابية من الجهة اليسرى للاعب ياسر الشهراني . وكانت أولى الهجمات الخطرة من قبل طلال الشمالي واستمرت السيطرة القدساوية وسدد الشهراني كرة جميلة ارتطمت في العارضة ونتيجة للضغط القدساوي تقدم المدافع سلطان مسرحي وسدد كرة بيسراه ارتطمت في الدفاع الرائدي وتحولت لركنية 27 ولم تمض سوى دقيقتين من هذه الهجمة حتى نجح الرائد في تسجيل الهدف الأول عن طريق اللاعب عصام الراقي بعد أن سدد كرة من منتصف ملعب القادسية حاول المسرحي أن يبعدها لكنه حولها لشباك فريقه في الدقيقة 29 ليكون هذا الهدف معاكسا لسير المباراة . ومضت بقية دقائق الشوط دون خطورة تذكر حتى أطلق الحكم صافرته معلنا تقدم الضيوف بهدف. وفي الشوط الثاني وكما كان متوقعا هاجم القادسية بكل قوة وأضاع أوتشيه فرصة لا تضيع وهو على بعد أمتار من المرمى ولعبها في أقدام مدافعي الرائد ثم من قائد الفريق على الشهري الذي سدد كرة مواتية الى خارج الملعب في الدقيقة 50 وثالثة لريان بلال الذي أبعد برأسه الكرة عن مناطق الخطر رغم أنه على بعد أمتار من المرمى. وبعد هذه الهجمات المتوالية التى لم يستفد منها تحولت الخطورة لصالح الرائد نتيجة التحركات من المهاجم وليد الجيزاني الذي تلقى كرة جميلة من خلف المدافعين وسددها قوية ارتطمت في القائم الايسر الى خارج الملعب في الدقيقة 57 وبعدها بدقيقتين لعب الجيزاني كرة رأسية تصدى لها النجعي ببراعة. ونجا مسرحي من عقوبة الطرد بعد أن أعاق الجيزاني وهو في طريقه للمرمى حيث اكتفى الحكم خليل جلال برفع البطاقة الصفراء. ولم يضف اللاعب زوران أي جديد حينما شارك بديلا عن ماجد عسيري واضاع هجمة كان بالامكان استغلالها بشكل أمثل في الدقيقة 56 . وأضاع ليوناردو فرصة التعزيز للرائد بعد كرة مقطوعة من وسط ملعب القادسية وصلت لليوناردو والذي لعبها في الزاوية اليسرى ضلت الشباك بخطوات. وعاقبه المدرب عمار السويح سريعا واستبدله باللاعب أحمد الحضرمي في الدقيقة 79 . ورمى ماريانو بآخر أوراقه باشراك اللاعب مهند السعد بديلا لمحمد سالم ولكن لم يكن لهذا التغيير أي فاعلية حيث بقيت العشوائية في الهجمات القدساوية والتنظيم الدفاعي للرائد وكانت الفرصة الأخيرة للقادسية في الوقت بدل الضائع اثر تسديدة من البديل مهند السعد أبعدها الخوجلي ببراعة. بهذه النتيجة ثبت فريق القادسية في المركز الثالث عشر وقبل الأخير فيما اقتحم الرائد منطقة الأمان بعد أن رفع رصيده الى 22 نقطة في المركز التاسع.