تشارك أفلام من 68 دولة في مهرجان القاهرة الدولي لسينما الاطفال الذي يقام الشهر الجاري تحت عنوان /عالم الاطفال يتغير/ في اشارة الى تأثير الثورات العربية على وعي الاطفال. وقبل أن تعلن نادية الخولي رئيسة المهرجان في مؤتمر صحفي الليلة الماضية تفاصيل الدورة الحادية والعشرين التي ستفتتح يوم 23 مارس اذار وقف الحضور دقيقة حدادا على //أرواح ضحايا ثورة 25 يناير من الاطفال// حيث توفي بعض الفتيان في الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت يوم 25 يناير كانون الثاني 2011 وأدت الى خلع الرئيس السابق حسني مبارك بعد 18 يوما. وقالت رئيسة المهرجان ان وعي الاطفال العرب نما بسبب التطورات السياسية والتقدم التكنولوجي وفي مقدمته شبكات التواصل الاجتماعي على الانترنت //التي كان لها دور كبير في الثورة المصرية وفي الربيع العربي عموما// في اشارة الى الاحتجاجات التي تتواصل في بعض الدول العربية. وأضافت أن مسابقة الافلام الروائية يتنافس فيها 21 فيلما أما مسابقة أفلام الرسوم المتحركة فيتنافس فيها 54 فيلما في حين يتنافس 20 فيلما في مسابقة الافلام التسجيلية. وكان المهرجان أعلن الاسبوع الماضي أنه سينظم لاول مرة سوقا لافلام سينما الاطفال في الشرق الاوسط ضمن أنشطة دورته الجديدة التي تسعى لانتاج فيلم سينمائي للاطفال بانتاج عربي مشترك. وتهدف سوق الفيلم لعرض الانتاج السينمائي من مختلف أنحاء العالم بهدف تبادل الخبرات السينمائية وعرض اخر ما توصلت اليه الشركات والمؤسسات الفنية في مجال السينما الموجهة للطفل وألغي المهرجان العام الماضي في ظل عدم الاستقرار في أعقاب الاحتجاجات الشعبية التي أطاحت بالرئيس المصري حسني مبارك في فبراير شباط.