أكد الرئيس السوري بشار الاسد خلال لقائه الموفد الدولي الخاص كوفي انان امس السبت استعداد بلاده لانجاح اي «جهود صادقة» لحل الازمة، لافتا الى ان الحوار السياسي لن ينجح بوجود «مجموعات ارهابية مسلحة» تقوض الاستقرار. وافادت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) أن الأسد أكد لموفد الاممالمتحدة والجامعة العربية المكلف بالملف السوري ان «سوريا مستعدة لانجاح اي جهود صادقة لايجاد حل لما تشهده من احداث». كما أكد الأسد لأنان ان «اي حوار سياسي او عملية سياسية لا يمكن ان تنجح طالما تتواجد مجموعات ارهابية مسلحة تعمل على اشاعة الفوضى وزعزعة استقرار البلاد من خلال استهداف المواطنين من مدنيين وعسكريين وتخريب الممتلكات الخاصة والعامة». وأشار الرئيس السوري الى ان «النجاح في اي جهود يتطلب اولا دراسة ما يحدث على الارض عوضا عن الاعتماد على الفضاء الافتراضي الذي تروج له بعض الدول الاقليمية والدولية لتشويه الوقائع واعطاء صورة مغايرة لما تمر به سوريا». وذكرت الوكالة ان الجانبين عقدا لقاء ثنائيا عقب اللقاء الموسع الذي حضره وزير الخارجية السوري وليد المعلم والمستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية بثينة شعبان ونائب وزير الخارجية فيصل المقداد ومدير ادارة المنظمات الدولية في الخارجية تمام سليمان. وكانت سانا أشارت الى أن أجواء اللقاء كانت «ايجابية».