توقعت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة أن يشهد اليوم الاربعاء نشاطا في الرياح السطحية مثيرة للأتربة والغبار تحد من مدى الرؤية الافقية على شرق المملكة ومنطقة القصيم والأجزاء الغربية من منطقة الرياض والمنطقة الواقعة بين مكةالمكرمةوالرياض، خاصةً الطرق السريعة وتمتد حتى منطقة المدينةالمنورة. كما توقعت أن تظهر السحب المنخفضة على الأطراف الشمالية للمملكة تشمل (القريات، طريف، عرعر وتبوك)، قد تتخللها سحب ركامية على مناطق جنوب غرب المملكة (مرتفعات عسير وجازان)، مع زيادة في نسبة الرطوبة ولا يستبعد تكوّن الضباب على المدن الساحلية والجبلية خلال ساعات الصباح الباكر. وفيما يخص البحر الأحمر، تكون الرياح السطحية شمالية غربية بسرعة 18 – 38 كم/ساعة على الجزأين الأوسط والشمالي وجنوبية غربية على الجزء الجنوبي، وارتفاع الموج من متر إلى متر ونصف، وحالة البحر خفيف إلى متوسط الموج. أما بالنسبة للخليج العربي فتكون الرياح السطحية شمالية غربية بسرعة 18 – 42 كم/ساعة، وارتفاع الموج من متر إلى متر ونصف، وحالة البحر خفيف إلى متوسط الموج. وكانت المنطقة الشرقية قد تعرضت مؤخرا لموجة غبار شديدة منذ الأسبوع الماضي وتسببت في تعليق الدراسة ببعض المدارس وتم منع الإبحار للمراكب الصغيرة ثم تم السماح لها بالإبحار بعد هدوء موجة الغبار وأكد مصدر بتعليم الشرقية أنه في حالة حدوث أي أمر طارئ في الأجواء سواء في هذه الأيام أو الأيام المقبلة أو أي أمر يؤثر على الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات سوف يكون هناك آليات للحفاظ على سلامتهم كما حدث مطلع الأسبوع الجاري خلال موجة غبار حيث استخدم المديرون والمديرات صلاحياتهم الممنوحة لهم من الإدارة بتعطيل الدراسة وإرجاع الطلاب والطالبات إلى منازلهم ، وقال الناطق لم تفد رخصة حرس الحدود للصيادين بدخول البحر يوم الاثنين حيث كانت الأمواج عالية في وسط البحر مما أجبرت الصيادين على العودة لمواقعهم وفرضاتهم الإعلامي للمرور المقدم علي الزهراني: إن دوريات السير للمرور تقوم بعملها داخل الأحياء وخارجها وتتابع حركة السير وتنظيمها لتيسير الحركة المرورية، من جهة أخرى لم تفد رخصة حرس الحدود للصيادين بدخول البحر أمس الأول حيث كانت الأمواج عالية في وسط البحر مما أجبرت الصيادين على العودة لمواقعهم وفرضاتهم. وأكد كبير صيادي الدمام محمد علي المرخان أنهم فرحوا برخصة وسماح حرس الحدود للقوارب الصغيرة بالإبحار ولكن أجبرتهم الرياح التي واجهتهم وسط البحر للعودة والرجوع للفرضات وقد نالهم من الخروج الخسارة بسبب وقوع المباحر في أماكن بعيدة من مواقع الانطلاق حيث المراكب الصغيرة تحتاج للسير لمدة 120 دقيقة للوصول للمباحر أما اللنشات فتحتاج إلى مدة 360 دقيقة للوصول لأماكن الإبحار ومعاقل السمك . وأشار المرخان إلى أن الخسائر بدأت تلاحقهم بسبب التوقف الدائم حيث لفت أن الأجواء تغيرت عما كانت عليه في السابق وأصبحنا لا نعرف موسم الرياح كما أن الأرصاد تحذر في الأيام المقبلة من دخول البحر مضيفا أنه منذ انتهاء موسم الروبيان في نهاية يناير الماضي لم تدخل المراكب الصغيرة اليومية سوى 20 مرة تقريبا أما المراكب الكبيرة لم تدخل سوى 5 مرات تقريبا مما يعني أن الصيادين حققوا خسائر بنسبة 90 بالمائة لنقص الأسماك في الأسواق بسبب التقلبات الجوية.