قال مصدر مسؤول بوزارة الكهرباء والطاقة، إن الربط الكهربائى المصرى السعودى سيدخل حيز التنفيذ الفعلى قريبًا بعد أن انتهت اللجنة المصرية السعودية من مراجعة كل التصاميم الخاصة بالمشروع. وقال المصدر: إنه تمت مراجعة كل الأطر التنظيمية للربط الكهربائى بين مصر والسعودية والتى تشتمل أربع اتفاقيات متمثلة فى الاتفاقية العامة التى تحوى الاطار القانونى واتفاقية التشغيل واتفاقية التحكم والاتفاقية التجارية. وأضاف: إنه تمت أيضا مراجعة كل المسودات ومذكرات التفاهم بين البلدين، موضحًا أن عام 2015 سيشهد إجراءات اختبارات التشغيل الفعلى لتبادل الطاقة بين البلدين الشقيقين لتصل القدرات التبادلية على خط الربط خلال فترات الذروة إلى حوالى 3000 ميجاوات صيفا. وأشار المصدر إلى أن البلدين سوف يستفيدان من بعضهما من تباين الأحمال، حيث تتمثل فترة الذروة بالمملكة السعودية فى فترة الظهيرة وفترة بعد الغروب فى مصر، أما فى غير أوقات الذروة سيتم تبادل فائض القدرة المتاحة بين البلدين على أسس تجارية. يذكر أن المملكة أعلنت من جانبها اكتمال تصاميم مشروع الربط الكهربائى وأنه تمت تغطية جميع مناطقها بالربط الكهربائى بنسبة 96 بالمائة، إضافة إلى الربط الكهربائى الخليجى، وفى حال الانتهاء من المشروع الذى سيستغرق عامين سيتم تبادل الطاقة الكهربائية بين البلدين بما يعزز العلاقات بين البلدين ودفعها تجاريًا إلى الأمام.