تواصل الحضور والإقبال الكثيف من قبل كافة أفراد وفئات المجتمع للتسجيل من أجل المشاركة في سباق الجري الخيري السنوي الذي يقام للعام السابع عشر على التوالي في كورنيش الخبر وتحت رعاية وتشريف من قبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية ومتابعة من قبل سمو نائبه الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد ، وقد شهدت الأيام الماضية إقبالا كثيفا جدا من قبل المسجلين للمشاركة في السابق ووصل عدد المشتركين حتى الآن أكثر من سبعة آلاف مشترك. (زيادة الرغبة) أشار رئيس لجنة التسجيل الرئيسية الخاصة بسباق الجري الخيري السنوي علي بن حسين السيف أن الأيام القليلة القادمة ستشهد زيادة كبيرة في عدد المشتركين حيث إنه كلما اقترب موعد انطلاقة السباق يرتفع وبشكل كبير وملحوظ أعداد الراغبين في المشاركة والتواجد في السباق السنوي ، وأوضح السيف أن من المتوقع ان يكسر هذا العام رقم الموسم الماضي وان نتجاوز حاجز الثلاثة عشر ألف متسابق يبحثون عن التألق والتميز والمشاركة الفعالة بهذا السباق ، وحول الهدف من السباق أوضح رئيس لجنة التسجيل الرئيسية علي السيف أن هدف السباق هذا الموسم هو التعريف بأهمية التبرع بالأعضاء وما لها من دور كبير في إحياء الآخرين وإعادتهم إلى منازلهم بعد أن قضوا أياما وأشهرا وربما سنوات وهم ملقون على السرير الأبيض كونهم بحاجة إلى أن يتبرع لهم أي شخص بأحد أعضائه ويأتي هذا السباق ضمن البرامج الاجتماعية التي تعود بالنفع الكبير والفائدة على كافة أفراد المجتمع ولذلك تحرص اللجنة المنظمة للسباق إلى التنويع في اختيار البرامج والفعاليات التي ترعاها وتقدمها للمجتمع وهي تختلف من عام إلى آخر من أجل أن تعم الفائدة على الجميع وتثقيف المجتمع بكافة الأمور وسيتم خلال أيام السابق توزيع العديد من النشرات والبروشرات التي تدعو إلى التبرع بالأعضاء ومدى الفائدة التي تعود على الجميع الفرد والمجتمع بالخير والفائدة وهو أحد أهم فوائد هذا السباق كما أنه تم تخصيص خيمة خاصة من أجل إلقاء وإقامة المحاضرات بشكل يومي يقدمها العديد من المختصين والأطباء للحديث عن أهمية وفائدة التبرع بالأعضاء والخيمة ستكون مقسمة إلى قسمين الأول للرجال والآخر للنساء من أجل أن تعم الفائدة على الجميع والجميع يعلم أن هذا السباق خيري وغير هادف للربح ونحن نسعى إلى نشر الوعي والثقافة وتقديم فكرة العمل التطوعي للمجتمع وقدم رئيس لجنة التسجيل الرئيسية بسباق الجري الخيري السنوي السابع عشر علي السيف شكره لجميع الزملاء المنظمين والمشاركين في هذا العمل النبيل حيث إنهم يقضون أوقاتا طويلة ويبذلون جهودا كبيرة بشكل مجاني وعمل تطوعي دون مقابل وهو أمر رائع جدا ويستحقون عليه الشكر والتقدير. متسابق حتى الآن والرقم المتوقع13.000 7.000 (أصغر المشاركين) اليوم بدورها قامت بالتجول داخل أروقة التسجيل للراغبين بالمشاركة بالسباق والتقت بالعديد من الشباب الواعد والطموح والذي يقوم بأدوار كبيرة وشعور كبير بأهمية الفرد في خدمة المجتمع وأرادت تقديمهم وأخذ أقوالهم حول مشاركتهم بهذا العمل المتميز والذي يعطي المنطقة الشرقية ومدينة الخبر مزيدا من الإبداع والتميز حيث أشار فارس الجعفري إلى أن الإقبال حتى الآن تجاوز السبعة آلاف مشترك وهو رقم جيد والأيام القليلة القادمة ستشهد ازديادا كبيرا وملحوظا في أعداد المتقدمين وأن دورها هنا يقوم باستقبال الطلاب الذين يسجلون بشكل مجاني ومن ثم يتم إعطاء كل مشترك رقمه الخاص الذي سيدخل به السباق بالإضافة إلى أنه تم تسجيل ألف مشترك من ذوي الاحتياجات الخاصة يوم أمس الأول السبت وهو رقم رائع وكبير والمجال مازال مفتوحا أمام الجميع لاستقبال أكبر عدد ممكن للدخول في هذا السباق والمشاركة مع أبناء المجتمع ، وأضاف فارس الجعفري أن فترة التسجيل انطلقت يوم الإثنين الماضي وما زالت مستمرة من خلال الموقع الالكتروني الخاص بسباق الجري الخيري السنوي السابع عشر عبر الشبكة العنكبوتية أو من خلال الخيمة الخاصة بسباق الجري الخيري السنوي السابع عشر والموجودة في واجهة الأمير فيصل بن فهد البحرية بكورنيش الخبر وأن غالبية المشاركين حتى الآن هم من طلاب المدارس الذين يحرصون على المشاركة والتواجد بشكل سنوي في هذا السباق كما تم تقسيم فئات المشاركين على ثلاث فئات حسب أعمارهم تكون الفئة العمرية الأولى من عمر ستة عشر عاما إلى تسعة وعشرين عاما والفئة العمرية الثانية من ثلاثين سنة وحتى خمسة وأربعين عاما والفئة السنية الثالثة من ستة وأربعين عاما إلى تسعة وخمسين عاما بالإضافة إلى انه يتم قبول من هم أكبر أو أصغر من هذا السن. (متطوع لسبع سنوات) في حين أكد مروان الزامل إلى أنه يشارك كمتطوع في خدمة هذا السباق للعام السابع على التوالي وأضاف إلى أن هذا السباق متميز ويحمل العديد من الأهداف السامية والداعية إلى الخير والعمل الاجتماعي ونشر الوعي والثقافة بين كافة أفراد المجتمع وهي من أهم الأمور التي دعته للمشاركة كمتطوع منذ سبع سنوات مضت ولا زال حتى الآن حيث أن هذا السباق يتطور ويتقدم من عام إلى آخر ويقدم نفسه بشكل جميل ويناقش ويساهم في علاج العديد من القضايا والأمور التي تهم الفرد والأسرة والمجتمع فمواضيعه متنوعة و متجددة من تبرع بالأعضاء إلى السمنة والفحص المبكر قبل الزواج وأيضا ناقش موضوع السلامة المرورية ولذلك تجده يحظى بإقبال ومتابعة كبير ة من مختلف شرائح المجتمع ولا يقتصر هذا السباق على يوم السباق فقط وينتهي معه بل تكون هنالك ندوات ومحاضرات حول شعار السباق ويتم جلب المختصين والمهتمين بهذا الأمر من اجل توجيه العديد من الرسائل الهامة لكل من يهمة الأمر وإيضاح الصورة كاملة أمام أفراد المجتمع لكي يعود السباق فعلا بالنفع والفائدة على الجميع وهو أمر رائع وجميل أن يتم استغلال الشعار ووضعه كهدف أساسي لتبادل ونقل المعلومات وتسليط وإلقاء الضوء عليه بشكل متميز ومكثف ما يمنحه مساحات كبيرة للنقاش وتبادل الآراء وأضاف مروان الزامل إلى أنه ينصح كافة أفراد المجتمع بالمشاركة في هذا السباق لدعمه للعديد من الأعمال الخيرية ودعم جميع الفئات وأضاف الزامل إلى أن عمله هنا في هذا الموسم يكون من خلال إرشاد المتسابقين إلى أماكن تواجدهم في السباق وإعطائهم التعليمات الخاصة بالسباق ومكان البداية والنهاية لهذا السباق وأيضا تحفيزهم للمشاركة وتقديم ما في وسعهم بالسباق وحول كيفية الاشتراك بالسباك أشار مروان الزامل إلى أنه بالإمكان الاشتراك من خلال الموقع الالكتروني الخاص بسباق الجري الخيري السنوي السابع عشر وأيضا بإمكان الجميع الحضور إلى الخيمة الخاصة بالسباق في الواجهة البحرية بكورنيش الخبر وان التسجيل مجاني لجميع الطلاب وغيرهم من الموظفين وغيرهم يكون التسجيل بقيمة خمسين ريالا فقط ويكون ريع هذا السباق للتبرع بالأعضاء وان السباق ناقش العديد من القضايا حيث كان شعار الموسم الماضي علاج السمنة لدى الأطفال وفي العام الذي سبقه كان الحديث عن السلامة المرورية وخطورة الحوادث المرورية لما لها من تأثير على كافة أفراد المجتمع. الجدير بالذكر أن سباق الجري الخيري السنوي يشهد إقبال العديد من المتسابقين من مختلف الأعمال والجنسيات ويشهد تنافسا كبيرا فيما بينهم وحماسا منقطع النظير من أجل المساهمة في أهداف السباق النبيلة والسامية.