يطل الرئيس العراقي الراحل صدام حسين شاغلاً بال القائمين على حفل توزيع جوائز الأوسكار في هوليوود، فبطل أحد الأفلام المرشحة لنيل 11 جائزة أوسكار مصمم على الحضور ببزة ديكتاتور عربي سبق أن استخدمها في فيلم آخر استمد قصته من رواية كتبها صدام، فيما منظمو الحفل يعاندون وصمموا على منعه من الدخول. الفيلم المرشح لهذا العدد الكبير من الجوائز هو «هوغو» الذي يلعب فيه البريطاني ساشا بارون كوهين دور الشرطي، والمرجح أن ينال عن دوره إحدى الجوائز، كما يتوقعون، لكن لساشا فيلم آخر، مهم ومثير للجدل، سيبدأ عرضه بدور السينما في مايو المقبل، وأتعابه عن دور البطولة فيه 75 مليون دولار، مع حصة 20 بالمائة من الأرباح. ولأن نسبة الأرباح مشروطة بأن يتصدر The Dictataor: Republic of Wadiya شبابيك التذاكر، وإلا فسيخسرها ساشا، فإنه رغب في عمل دعائي للفيلم لم يسبقه إليه سواه، وهو حضور الحفل بالبزة التي استخدمها في «الديكتاتور : جمهورية الوادية» ليحصل بذلك على إعلان مجاني لساعات أمام مليار شخص يتوقعون أن يتابعوا الحفل في 5 قارات، لكن منظمي الحفل القلقين أيضاً مما سيوحيه ارتداؤه البزة العسكرية من صورة معادية للعرب والمسلمين، استدركوا نواياه الإعلانية فعطلوا عليه تحقيقها مسبقاً وأخبروه منذ 4 أيام بأنهم ألغوا تذكرة دخوله وسيمنعونه إذا جاء للحضور عنوة وهو ببزة عسكرية شبيهة بما ارتداه عادل إمام في مسرحية «الزعيم» الشهيرة.