توافد على مخيمات ملتقى شباب الخبر السادس والمقام على واجهة الكورنيش البحرية، خلال 7 أيام حوالي 113 ألف زائر بينهم العديد من ابناء دول الخليج والجاليات العربية، استمتعوا بفعالياته التي ينظمها المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات «هداية» بالخبر، ومنها المحاضرات الدعوية والدورات التدريبية وكذلك المسابقات الترفيهية والأنشطة المتنوعة المقامة بمختلف المخيمات التي حظيت بإقبال الزوار من الساعة الرابعة عصرا على اختلاف اعمارهم. وتهافت الشباب على خيمة المجلس الشبابية التي اشتملت فعالياتها على العديد من المسابقات والعروض الترفيهية والمسرحيات الهادفة التي قدمتها فرقة «أجواء» والمنشد سيف الفرج إضافة لمحاورة ما يقارب 70 شابا استضافهم المقهى الشبابي مناقشا إياهم بعدة مواضيع شبابية من أهمها «علاقة الأب بأبنائه وأراك على القمة واختيار الصديق واستثمار الوالدين والتفحيط واللباس والموضة», فيما تضمنت خيمة الدورات التدريبية دورة بعنوان «اختيارك الجامعي» للمدرب عمر عثمان وشهدت مشاركة 90 شابا حضروا للاستفادة من الدورة. وشهدت المخيمات الرياضية توافد جمع غفير شارك في البرامج المختلفة وتناوب الشباب والاطفال على المسابقات التي أقيمت بالصالة في العديد من الألعاب الترفيهية مثل لعبة البلايستيشن وتنس الطاولة والبلياردو ولعبة الكيرم , إضافة إلى بطولة كرة القدم على الملعب السداسي والتي تختتم مع آخر أيام المناسبة. وأوضح رئيس اللجنة الإعلامية بالملتقى ابراهيم غويزي أن 15 مخيما بالملتقى تضمنت فعاليات شبابية متنوعة في برامجها وفعالياتها الدعوية والعلمية والرياضية والترفيهية ومنها المسابقات الثقافية والألعاب الحركية ومشاهد تمثيلية وكلمات دعوية لعدد من العلماء والمشايخ. ورسم برنامج السياقة الوقائية الآمنة التي تطرحه ارامكو السعودية في مقطورة التحدي بالملتقى عبر عالم افتراضي للسياقة الوقائية من خلال خوض غمار هذا التحدي في تجربة فريدة باستخدام جهاز المحكاة المتطور، بلغ عدد الزوار حوالي 1000 زائر خاضوا التجربة وكان الانطباع العام اكثر من رائع مطالبين باستمرارها حتى في المدارس. التقت «اليوم» بعدد من الزوار الذين حضروا لمشاهدة فعاليات الملتقى وأشادوا بحسن التنظيم وكرم الضيافة ويقول فيصل الشمري خالد الشهري ان التنظيم كان رائعا في جميع معارض ومخيمات الملتقى، منوهاً بالمحاضرات الدعوية وعروض الفرق الهادفة لهداية الشباب والمسابقات توعوية والأناشيد إسلامية وغيرها, وأضاف إن الشباب أصبح لديه الكثير من وقت الفراغ الذي لا يعلم أين يقضيه حيث تعد هذه اشكالية كبيرة يجب علاجها بإقامة مثل هذه الملتقيات التي تجمع ابناء المنطقة وتنعكس عليهم ايجابيا بكافة الفعاليات التي تتضمنها في الجوانب الحياتية المختلفة. وأكد مجموعة من المتحدثين أن الملتقى أصبح علامة فارقة على مستوى المملكة لما يقوم به المنظمون من برامج مفيدة. وأشار عبدالله المطيري إلى الأثر الكبير والايجابي الذي أحدثه في نفوس الشباب لافتاً إلى أهمية الأنشطة المختلفة والمسابقات الترفيهية التي تشغل أوقات الفراغ وتلبي احتياجاتهم في بعض المجالات التي يهتمون بها، مشيراً إلى الدور الكبير الذي تسهم به هذه الملتقيات في نفع الشباب وتوجيههم إلى الطريق الصحيح.