المقهوي: سأرحل عن الفتح في هذه الحالة فقط ..!

ابن 24 ربيعاً نجم الفريق الكروي الأول بنادي الفتح حسين المقهوي يكشف عن سر تألق فريقه الفتحاوي للموسم الرياضي الحالي و ابتعاده عن القائمة الأساسية بفريقه الفتحاوي ، و يوجه النصائح لزميليه السابق أحمد البوعبيد نجم الفريق الاتحادي و العدد من الخفايا في حواره معنا ب ( الميدان )
 كيف تقيم المستوى العام للفريق الفتحاوي ؟
الفريق يسير بخطى ثابتة في دوري زين السعودي للمحترفين للموسم الرياضي الحالي من خلال تقديم مستويات مميزة في جميع المباريات التي خاضها الفريق سواء تلك النتائج انتهت بفوز أو تعادل و ربما في بعض الأحيان خسارة . و هذه النتائج جاءت نظير الأجواء الصحية التي هيئتها إدارة النادي من أجل التفرغ لأداء كرة قدم جميلة تعكس مدى تطور كرتنا في محافظة الاحساء بشكل عام و نادينا بشكل خاص الذي يمتلك أهدافا واضحة تم إطلاعنا عليها منذ تواجدنا في معسكر الفريق الإعدادي الذي أقيم في جمهورية ألمانيا وبالتحديد في مدينة بادنوهايم . فما يقدمه الفريق من نتائج إيجابية تجعلنا نتطلع نحن كلاعبين للمزيد و كسر أرقام للمرة الأولى نحققها منذ صعودنا إلى الدوري الممتاز في ظل توفر كل الإمكانات التي هيأت لنا كلاعبين .
 هل لك أن تصف لنا تلك الأجواء التي وصفتها بالصحية على حد قولك ؟
نحن كلاعبين داخل نادي الفتح نعرف الحقوق الخاصة بنا وكذلك الحقوق الخاصة لنادينا فالشفافية هي المبدأ الذي نسير عليه داخل نادي الفتح .
وصفت مستوى الفريق بالمميز إذا لم لمْ يصل الفريق بعيداً في كأس ولي العهد ؟
بالرغم من الخروج المر الذي تعرض له الفتح أمام فريق النصر الا أن الفريق قدم مستوى مميزا تمكنا من خلاله التسيد على كامل مجريات المباراة التي واجهنا بها فريق كبير بحجم نادي النصر و آلت المباراة إلى ضربات الحظ التي لم تبتسم لنا . لكننا نسعى أن نكون حاضرين بقوة في كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال و نكون نداً قوياً لأي فريق سنقابله .
اقتربنا من المشاركة في كأس النخبة ألمس من حديثك بأنكم ضمنتم التواجد في كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال ؟
أحد أبرز أهدافنا خلال الموسم الرياضي الحالي هو الدخول في كأس الأبطال بأي مركز كان ، فواقعياً بأننا ضمنا التواجد في هذه المسابقة الغالية 50 % و سنقاتل في المواجهات القادمة إلى تجاوز نصف المشوار و مواصلة تحقيق النتائج الإيجابية .
 هل تعتقد أن انتقال نجم الفريق أحمد البوعبيد سيؤثر على تميز الفريق في الموسم الرياضي الحالي و الموسم القادم ؟
أحمد من اللاعبين المميزين على مستوى الكرة السعودية ويمتلك موهبة رياضية استطعنا خلال الفترة الماضية من الاستفادة منها و حسمت لنا العديد من المواجهات فغيابه بلا شك سيكون له تأثيره لكن ليس بالتأثير الذي يتوقعه الجميع فالحمد لله بأن فريقنا يمتلك عناصر قادرة على تعويض غيابه و دليل ذلك بأننا تمكنا من تحقيق الفوز في أكثر من مباراة لم يشارك بها أحمد البوعبيد. ما أتمناه الآن هو التوفيق لزميلي أحمد البوعبيد في مواصلة تقديمه للعروض المميزة مع فريقه الجديد و أن يجد المناخ المناسب كما كان يجده معنا .
 لم لمْ نعد نرى الاحتفال الجماعي بعد كل هدف يحرزه الفريق من بعد انتقال أحمد البوعبيد كما كان عليه الفريق بوجوده ؟
تلك الاحتفالات الجماعية كانت من تأليف أحمد البوعبيد فقد كان يحرص على أن نحتفل سوياً بل طلب منا عدم التوقف عن الاحتفال سوياً كون جماعيتنا هي قوتنا التي نمتاز بها عن بقية الفرق . و حتى حينما انتقال كان يؤكد على أهمية الاحتفال سوياً و سنعمد في المواجهة القادمة أمام منافسنا فريق الاتفاق إلى الظهور باحتفالية جديدة .
 هل ترك انتقال النجم أحمد البوعبيد الفرصة لك في أن تتواجد بشكل أساسي في قائمة الفريق ؟
أن أكون لاعباً بديلاً لنجماً بمثل أحمد البوعبيد فهو أمر أعتز به للغاية و يسعدني لأنه بالأخير جميعاً نكمل بعض من أجل تحقيق الهدف الذي ننشد إلى تحقيقه مع فريق الفتح، لكن الحقيقة تقول بأنني تواجدت أساسياً حتى مع وجود أحمد البوعبيد لذا الأمر مرتبط بأمور فنية يراها وحدها الكابتن فتحي الجبال فنحن تحت رهن إشارته .
في فترة الانتقالات الشتوية تم تداول اسمك ضمن الأندية التي تبحث عن طلب ودك ؟
أنا مرتبط بعقد احترافي مع نادي الفتح و تركيزي الحالي منصب فقط على كيف يمكنني أن أخدم هذا النادي الذي قدمني بشكل مميز و حقق لي البيئة المناسبة للتألق فمنذ قدومي إليه شعرت و كأني لاعب متدرج في فئاته السنية وكذلك أود أن أسعد جماهيره التي وضعت على عاتقي مسؤولية كبيرة .
 ماذا أضافت لك مشاركتك مع المنتخب الوطني الأول الرديف ؟
أضافت لي أموراً معنوية كبيرة الأولى زادت إصراري لتقديم كل ما لدي و كذلك السعي بشكل مستمر في تطوير نفسي على المستوى الفني .
 ما قصة عبارة ( ولد البلد ) التي دائماً يرددها لاعبو الفريق أو محبو النادي ؟
رد ضاحكاً : تعود إلى كون مسقط رأسي قرية الحليلة ومستقر بها و نحن أبناء قرية الحليلة نطلق عليها بلدة الحليلة و منها انطلقت عبارة ( ولد البلد ) لكن ربما في قادم الأيام أكون ولد المبرز كوني أصبحت قريباً من التأهل و أسعى أن أستقر بالقرب من النادي القاطن في مدينة المبرز .