العقار ام الاسهم! سؤال لطالما يتردد بين شرائح الناس عن اكثر المجالات جاذبية للاستثمار، لاسيما وظروف الاقتصاد المحيطة وتطورات نقاش الرسوم العقارية وغيرها من الامور التي تجعل البعض ربما متحيرا عن أكثر القنوات الاجدى بالاستثمار بها لاسيما والوضع هو ضمن متغيرات لا يستطيع الشخص الجزم بها او استقراء مستجداتها. بين ذلك وذاك، سيكون حديثنا اليوم عن بعض من الأفكار الاستثمارية التي ربما تضيف للشخص قدرا من معلومة، أو اضاءة من فكرة. تقول النظريات الاستثمار ان المقارنة بين اي استثمارين تكون بالمقارنة بين العوائد ومستوى المخاطرة، وتقول كذلك ان المخاطرة تقل بشكل كبير حينما يكون هناك تنويع في الاستثمار. ومن هنا فان عملية التنويع بين اي مجالين استثماريين، ولنقل على سبيل المثال العقار والاسهم، ستحقق ذات الاحتمالية من الأرباح المتوقعة، ولكن مع مخاطر اقل لسبب التنويع بينهما، مما يجعلها مباشرة استثمارا افضل من الاقتصار على احدها، انطلاقا من نظرية الارباح والمخاطرة. هذا الحديث لا يخرج عن كونه خواطر استثمارية، اختمها بفكرة رائدة تقول ان رأس مال الشخص هو غالبا ما ينقسم الى رأس مال بشري وآخر مالي، يمثل البشري منهما حاصل مجموع الرواتب. وليكون الحديث اكثر دقة، لنا ان نتصور وضع سوق العقار في ظل طلب التزايد وقرارات تزيد السوق احتكارا والاسعار ارتفاعا. ثم يمكن لنا ايضا ان نتصور سوق الاسهم في ظل الارقام المتصاعدة والمؤشرات الايجابية، تزامنا مع طفرة اقتصادية نبأ بها جملة من المحللين نتيجة لكثرة الانفاق والميزانيات الضخمة. ومن هنا فانه حتى تتم الاستفادة من هذين المجالين، والتقليل كذلك من مخاطر الاعتماد على احدهما، فانه تجدر هنا اغتنام فرصة كل منهما عبر الاستثمار في قنوات تعمل كوسيلة غير مباشرة للاستفادة من هذين القطاعين، والتي من الممكن أن تكون على سبيل المثال الصناديق الاستثمارية والعقارية، الوسيلة التي يمكن بها تحقيق فرصة النمو الربحي، مع تقليل خطورة انهيار اي منهما. إن هذا الحديث لا يخرج عن كونه خواطر استثمارية، اختمها بفكرة رائدة تقول ان رأس مال الشخص هو غالبا ما ينقسم الى رأس مال بشري وآخر مالي، يمثل البشري منهما حاصل مجموع الرواتب التي يتوقع ان يجنيها الشخص في الفترة المستقبلية، أما رأس المال المالي فهو ما يملك الشخص من سيولة في الوقت الحاضر، الفكرة التي تقول إنه كلما كان العمر متأخرا، كانت السيولة الحاضرة أكبر والمستقبلية، مما يقلل من قدرة تحمل المخاطرة، اما العكس فهو صحيح مما يعطي ضوءا اخضر لخوض غمار المخاطرة، في باكر الأيام! [email protected]