وجّه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بدمج مسابقة خادم الحرمين لحفظ القرآن الكريم والسُّنة النبوية للطلاب والطالبات التي تشرف عليها الشؤون الثقافية ومكتب التنسيق التربوي في الحرس الوطني ومسابقة الحرس الوطني لحفظ القرآن الكريم المخصّصة للعسكريين من منسوبي الحرس الوطني تحت مسمّى "جائزة خادم الحرمين الشريفين لحفظ القرآن الكريم والسُّنة النبوية" وبإشراف مكتبة الملك عبدالعزيز العامة. ورفع مستشار خادم الحرمين الشريفين والمشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة فيصل بن معمر، الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين، بأن تتشرّف مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بخدمة القرآن الكريم، وسنة المصطفى "صلى الله عليه وسلم"؛ لتعتز أن تكون هذه المسابقة في صدارة برامجها؛ لتجسّد اهتمام خادم الحرمين الشريفين بمصدرَيْ التشريع الإسلامي "الكتاب والسُّنة" وحرصه على هديهما المبارك بما يعزّز ثقافتهم الإسلامية ويجعلهم دعاة خير ومحبة وعدل وسلام. وأشاد بالمسابقتَيْن اللتين حظيتا على مدار مسيرتها باهتمام ودعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وعنايته، واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله رئيس الحرس الوطني، ومسؤولي الحرس الوطني، الذين أولوهما كامل العناية والرعاية لكونهما تتجهان بأهدافهما النبيلة لحماة الوطن من العسكريين في الحرس الوطني وأبنائنا الطلاب والطالبات ولمكانتهما الرائدة بين المسابقات المحلية والدولية التي تقيمها المملكة، مشيراً إلى إنجازاتهما وعطاءاتهما الرائدة التي تحقّقت على مدار عقدَين من الزمان، وخيرهما المتدفق كل عام، مشيراً إلى أن مشروع الجائزة، سيخضع إلى التطوير وإعادة هيكلة، يُراعى فيها النمو عاماً بعد آخر، وتحظى بالمتابعة والاهتمام؛ لتصبح من بين المسابقات الرائدة بالعالم. ليُتاح أمام شرائح أكبر، لتكون الاستفادة أعظم؛ لخدمة القرآن الكريم والسُّنة النبوية الشريفة؛ وبما يليق بهما من مكانة في نفوس المسلمين، وبما أرادها خادم الحرمين كمصدر إشعاع إيماني لعموم المستفيدين منها، والإسهام في جهود المملكة نحو نشر القرآن الكريم، والسُّنة النبوية المطهّرة، وتشجيع الإقبال عليهما.