حصلت الشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك» مع شريكها الاستراتيجي شركة ساينوبك الصينية, إثر مناقصة دولية دخلتها ضمن عدة شركات عالمية, على قبول حكومة جمهورية ترينيداد توباغو للدخول في مفاوضات لإنشاء مجمع لإنتاج الميثانول وتحويله الى الاوليفينات في ترينيداد توباغو لتوفر مواد الخام الأولية اللازمة. وأضحت أن تكلفة المشروع, الذي يتم في إطار خطتها الإستراتيجية في البحث عن الفرص الاستثمارية المناسبة, بحوالي 5.3 مليار دولار أمريكي. وأشارت الى ان هذه الموافقة تعد بداية لانطلاق المفاوضات بشأن إنشاء المجمع ولن تكون ملزمة لأي من الطرفين حتى يتم الاتفاق النهائي، وسيتم الإعلان في حينه عن المستجدات المهمة في هذا الشأن. من جانب آخر نقلت بوابة أرقام الالكترونية عن الصحف الرئيسة بالترينيداد أن موافقة الحكومة جاءت على الرغم من مذكرة احتجاج قدمها السفير الأمريكي اشتكى فيها من طريقة الاختيار التي وصفها بغير العادلة. وقال وزير التخطيط : إنه من حق أي دولة أن تبدي تحفظها وأن يرفع سفيرها هذه التحفظات، لكن في نفس الوقت، فإن من حقنا أن نمضي قدما فيما قررناه، خصوصا أن طريقة الاختيار كانت شفافة وعادلة. وكان جدل سياسي قد حدث في جمهورية الترينيداد بعد شيوع أنباء عن أن سابك تفاوض لإنشاء مشروع ضخم بالبلاد الغنية بالغاز، حيث قالت صحف محلية : إن ما أشعل الجدال هو ما وصف بالتخفيض الكبير لسعر اللقيم الذي سيمنح لسابك. كما رفع السفير الأمريكي هناك مذكرة احتجاج لحكومة الترينيداد عبر فيها عن قلقه إزاء موافقة محتملة للحكومة الترينيدادية على مشروع سابك في ظل وجود عروض منافسة من شركات عالمية أخرى من بينها شركات أمريكية مثل سيلانيس.