سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«سابك» و«ساينوبك» يخططان لمشاريع استثمارية جديدة والازمة المالية لم تؤثر على مشروع الصين الماضي: لدينا خطط لدعم مشروع بكين بمنتجات شركتي كيان والبلاستيكيات المبتكرة
أعلن صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع رئيس مجلس إدارة سابك في بكين الافتتاح الرسمي لشركة ساينوبك سابك (تيانجين) للبتروكيماويات المحدودة . وقال الأمير سعود بن ثنيان في كلمة الافتتاح أمام حشد من كبار المسئولين من الجانبين والسفير السعودي وعدد من سفراء دول مجلس التعاون إننا في المملكة نعتز كثيراً بالمبادرات الطموحة التي يرعاها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والتي ساهمت كثيراً في نمو الاقتصاد السعودي وصموده في وجه الأزمة العالمية وفي رد لأسئلة "الرياض" حول مدى توجه شركة ساينوبك لتوسعة استثماراتها بالمملكة وبالأخص مع سابك واعطائها الاولوية كشف الامير سعود بن ثنيان بأن ساينوبك شركة عالمية ليس فقط في مجال البتروكيماويات بل لديها شركات هندسية وإنشاءات ومجالات أخرى في أعمال البنية التحتية ويؤمل أن يتحاح لها المجال في المشاركة في راس الزور أو توسعة نطاق استثماراتها مع سابك فلديها مجالات تخص سابك وخارج نطاق سابك ونرحب بها وسوف يكون لهم الافضلية في اي مشاريع مستقبلية كشركاء لسابك وسوف يكون لهم فرصة كما تباحثنا مع رئيس الشركة في البنى الاساسية سواء في الجبيل او ينبع او راس الزور حيث ابدوا رغبتهم في المشاركة حيث أن هذه الشركة متعددة الانشطة ولديهم ايضاً تعاون مع شركة ارامكو وتواجدهم يخدم التنمية في المملكة. وفيما يتعلق بعدم تأثر مشروع سابك بالصين بالأزمة العالمية ذكر سموه بأن الشركة لم تتأثر بالتقلبات المالية وقد بدأنا قبل خمس سنوات من المفاوضات قبل أي ازمة مالية والشركات الكبرى لديها خطط ورؤى طويلة الأجل مما يمنحها قوة للصمود حيث لم تتغير تفاصيل المشروع أو تكلفته المالية. وكذلك الحال كانت سابك الاقل ضراراً والأكثر ربحية بين الشركات العالمية وذلك نظراً لضخامتها الانتاجية والتسويقية رغم أنخفاض اسعار المواد البتروكيماوية إلا أن دخول العديد من شركات سابك الجديدة مرحلة الإنتاج دعم موقف الشركة للصمود هذا بخلاف الميزة التي تحظى بها المملكة من ناحية انخفاض اسعار المواد الخام من الغاز وغيره. وذكر سموه إلى أن خطط سابك تستهدف الوصول بطاقة إنتاجية تصل إلى 130 مليون طن عام 2020 ولايمكن ان يتحقق ذلك دون انشاء صناعات جديدة او استحواذها ورغم الازمة العالمية هناك توسعات ضخمة في عدد من شركات سابك في ينساب وشرق وكيان والمشاركة في الصين وبموجب الخطة العامة انجزنا اكثر من ماهو مخطط رغم الضروف. ومن جهته أجاب الماضي على اسئلة "الرياض" حول مدى استفادة المشروع من منتجات سابك للبلاستيكيات المبتكرة وقال عقب شراء شركة جنرال إليكترك اصبحت سابك تهيمن على صناعة البولي كاربونت والتطبيقات البلاستيكية المبتكرة التي تدخل في صناة قائمة لا حصر لها في مجال البلاستيك والاليكترونات والسيارات وجميها صناعات كبيرة في الصين وتعتمد عليها إعتمادا كبيراً وهذا يتيح المجال لتعاون كبير بين شركة كيان السعودية بالجبيل وشركة سابك للبلاستيكيات المبتكرة لدعم مشروع الصين حيث يجري دراسة إمكانية إضافة منتجات جديدة (بولي كربونات) تستخدم بعض المواد الخام المنتجة في المجمع والتي تعتمد على إحدى تقنيات (سابك) وشركة ساينوبك تتولى أعمال إنشائية هندسية ضخمة في كيان السعودية وهذا يتيح المجال لمشاركات واعدة في هذا المجال حيث ابدوا لنا رغبتهم في هذا الشآن وهناك فرص استثمارية كبيرة.