حالة الفوضى - في عالم الرياضة لدينا - التي تُسببها المحسوبيات . وتصفية الحسابات . والهروب من تحمل المسئوليات ثم إغلاق الكثير من الملفات وصياغة أسئلة الشكوى التي تجعل من بعض القضايا الكروية ( اللي تلِف يمين وشمال ) فيتخيل للبعض انها في المرمى - وهي ليست كذلك - لتضيع معها الحلول وبعض اصوات المخلصين . ولكي لا نبتعد عن الحقيقة كثيرا عندما نستعير التشبيه بالشخص الذي يريد أن يُكحِّلها فيعميها - وأقصد هنا الاتحاد السعودي - الذي اغلق الكثير من الصفحات وملفات بعض الأندية التي لاتزال تعاني من تراكمات قضايا مازالت عالقة .. كقضية نجران والتعاون . ثم الوحدة والتعاون، ثم الشباب والأهلي . مما يربك حسابات البعض ويجعل من الكثير من المخلصين يطالبون بفتح الملفات التي أدّت إلى تقزيم الرياضة السعودية ووضعتها في حال يرثى اليها بعد ان كانت قدوة يتمنى الكثير أن يتبع خطاها ويستفيد من تجاربها الناجحة .. ترى لماذا كل هذا ... أليس الأولى أن يتم التطوير واحتواء المشاكل في مهدها بدلا من إغلاقها على مافيها دون حلول والاستفادة من الإمكانات مهما كانت .. هل فعلاً نحتاج الى أصوات أعلى لندرك أننا في عالم الرياضة نحتاج الى ( عملقة) المجهودات بدلا من تقزيمها .. لا أدري ! بعد تعادل الاهلي أشك في ان الأهلي سيواصل ركب الصدارة، فالأهلي يعتمد على 13 لاعبا فقط وهذا أمر سلبي سيكلف جاروليم الكثير في الاستحقاقات المقبلةالمهم ..أن مايرفع الضغط فعلا - من جهة ثانية - هي تلك القرارات الأخرى التي يطلقها الحكام، فيذهب ضحيتها أندية ولاعبون ... ذنبهم الوحيد أنهم لايعلمون ماذا يخبِّئ لهم غدهم الموعود مع هذه القرارات التي في اكثر الأحيان ليست مسئولة , وتأتي جزافا . ويزيدها رفعاً للضغط البرامج الرياضية المحشوة بالأصوات الغليظة وكيل الاتهامات للجميع، إنهم سبب مايحدث الآن وماسيحدث مستقبلا . والتي تؤيد في أحايين كثيرة هذه القرارات فيصاب المتابع بالهلع والتبلّد . واليأس من إيجاد حلول تنهي كل هذا الصداع المزمن الذي لم نعد نتحمله. في الصميم • أتمنى أن تكون الكرة انصفت الفريق الأفضل في مباراة الأمس، فالحظ يسير دائماً مع ذلك الفريق. • خروج عمر المهنا وتأكيده على عدم وجود ركلات جزاء للنصر أمام الأهلي تأكيد بأن هذا الرجل يعمل على فتح الملفات القديمة. • الاتحاد تبدّل حاله منذ الوهلة الأولى لخروج منصور البلوي، فرغم تعدد الرؤساء إلا أنهم لم ينجحوا في اقناع الاتحاديين بقدرتهم على صناعة فريق كما هو فريقهم أثناء تواجد «أبا ثامر». • إبن داخل شخصية محببة لكل رياضي لكن هذا لا يكفي لقيادة نادي عملاق مثل الاتحاد. • أوّل خطأ ارتكبه إبن داخل تعيين جمال فرحان وعبدالله فوال في جهاز الكرة، فهذا الثنائي بعيد عن العمل الاحترافي الذي يجب ان يكون عليه الاتحاد في دوري المحترفين. • بعد تعادل الاهلي أشك في ان الأهلي سيواصل ركب الصدارة، فالأهلي يعتمد على 13 لاعبا فقط وهذا أمر سلبي سيكلف جاروليم الكثير في الاستحقاقات المقبلة. [email protected]