قدمت بعثة المملكة في الأممالمتحدة رسالة لمجلس الأمن أمس الأول حول الهجمات الصاروخية لميليشيا الحوثي ضد السعودية وضد الملاحة البحرية. وأكدت رسالة المملكة على أن عجز مجلس الأمن عن التحرك منح الضوء الأخضر لإيران والحوثيين. وأشارت الرسالة إلى أن الثغرات في نظام التحقق في اليمن مكنت إيران من تزويد الحوثيين بالصواريخ. وعلى صعيد آخر، أكد دبلوماسي أوروبي أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيبحثون بعد غد الإثنين عقوبات جديدة على نظام إيران، مشيرا إلى احتمال حصول إجماع سياسي على الموضوع وإقرار العقوبات قبيل 12 مايو المقبل. وأشار الدبلوماسي في تصريحات نقلتها قنوات إخبارية لوجود قلق أوروبي جدي من برنامج الصواريخ الباليستية وتدخلات إيران في نزاعات المنطقة. واعتبر المسؤول أن انعدام العقوبات على إيران سيشجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الانسحاب من الاتفاق النووي، محذرا من أن تفكيك الاتفاق النووي لا يحل أية مشكلة، بل سيفاقم الوضع. وكان الاتحاد الأوروبي قد جدد الخميس العقوبات المفروضة على إيران لمدة عام؛ بسبب انتهاكات حقوق الإنسان، في الوقت الذي يستعد فيه الاتحاد لصدام حول فرض مجموعة جديدة من العقوبات على أمل الحفاظ على الاتفاق النووي. وتدرس واشنطن فرض عقوبات «قوية جدا» على إيران، بينما يسعى الرئيس دونالد ترامب إلى إعادة التفاوض على الاتفاق النووي الإيراني، وفقا لتصريحات وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين، الذي أضاف: ستكون هناك عقوبات أولية وثانوية ضد نظام إيران، في إشارة إلى تشديد العقوبات القائمة والكيانات التي تتعامل معها.