أوضح رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للصناعات العسكرية، أحمد الخطيب، أن الاتفاقية التي وقعتها الشركة مع شركة نافانتيا الإسبانية أمس، لإنشاء مشروع مشترك في مجال تطوير وصيانة البرمجيات تأتي تحقيقاً لرؤية المملكة 2030 الطموحة، وتفعيلاً لإعلان سمو ولي العهد توطين 50% من الإنفاق العسكري بحلول العام 2030م. وقال: إن الشركة السعودية للصناعات العسكرية، التي تُعَد إحدى مخرجات رؤية ولي العهد الطموحة، تبحث حالياً عن جميع فرص التعاون الممكنة لبناء منظومةٍ راسخةٍ ومستقلةٍ للصناعات العسكرية في المملكة. وأكد أن الشركة الإسبانية نافانتيا ملتزمة بالشراكة مع المملكة، وهي عازمة على توسيع حضورها في السوق السعودية وسوق المنطقة. وعند تدشين عملياته، سيعمل المشروع المشترك بشكلٍ رئيسيٍ على كل ما يتعلق بأنظمة القتال البحرية من إدارة المشروعات وتركيب وربط أنظمة القتال وفحصها وهندسة النظم وتصميم النظم وتطوير العتاد والبرمجيات وفحصها وتطوير أنظمة المحاكاة. من جهته، صرح رئيس مجلس إدارة شركة نافانتيا إستيبان غارسيا، قائلاً: «نحن سعداء بالعمل مع أصدقائنا في السعودية ونعتز كثيراً بثقة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان في نافانتيا، وبقدرتها على الإسهام في تجسيد رؤية المملكة 2030 من خلال هذا المشروع المشترك». وأضاف: ان العلاقات التاريخية بين المملكتين تعود لأكثر من ستة عقود، ونحن نتطلع إلى مواصلة شراكتنا الناجحة لدعم احتياجات المملكة في مجالي الأمن القومي والتطوير التقني. وسيكون من شأن الاتفاقية تعزيز العلاقة بين نافانتيا والشركة السعودية للصناعات العسكرية. كما سيسهم المشروع المشترك الذي يتوقع أن تفوق إجمالي إيراداته 8 مليارات دولار في تعزيز جاهزية القوات المسلحة، إلى جانب خلق نحو 1000 فرصة عمل وتدريب، بما يرفع مساهمة السعوديين في الصناعة ويدفع باتجاه تحقيق رؤية 2030 الطموحة.