تحت إشراف وزارة الثقافة والإعلام والهيئة العامة للثقافة دشنت فرقة «مسرح السعودية» باكورة أعمالها بمسرحيّتَي «دنيا الألعاب» و«ممنوع دخول السيدات» التي عرضت على مسرح النادي الثقافي الأدبي بجدة، ووجدت تفاعلاً إيجابياً لدى الجميع. وأكد مشرف محتوى مبادرة «مسرح السعودية» الكاتب ياسر مدخلي ل «اليوم» أن هذه الخطوة تهدف إلى إعادة المسرح السعودي وإظهار تجربة المحتوى المحلّي بما يتناسب مع المشاهد في المملكة والوطن العربي، مع الحرص على خدمة بناء الهوية السعودية بشكل احترافي، والحرص على تقديم نماذج مسرحية نؤمن بقدراتها والتزامها بالعمل المسرحي المضني. وقال: إن تأسيس مسرح سعودي على غرار مسرح مصري يعتبر توأمة، هذه التوأمة هي عبارة عن استنساخ للأسلوب مع اهتمام الشركة المنتجة متمثلة في عدنان كيال على تدريب الكوادر الشابة وتأسيس جيل متمكن في جميع عناصر المسرحية من ديكور وماكياج وأزياء وغيرها من الفنون. وأوضح مدخلي أهمية دور مبادرات مجلس شباب منطقة مكة والقائمين عليها، لتبنيهم انطلاق مبادرة مسرح السعودية والتى تهدف إلى توفير بيئه ترفيهية ثقافية، ويؤكد على ضرورة تكامل القطاع الحكومي مع القطاع الخاص لتكوين مبادرات تخدم المسيرة التنموية التي تشهدها المملكة من خلال الرؤية السعودية 2030، مضيفاً: إن هذه المبادرة وجدت حظا كبيرا من الدعم الحكومي والمالي من المستثمرين. وقال: نسعى إلى أن يكون المسرح ضمن أجندة العائلة في السعودية، وعدم اقتصار العروض على المواسم فقط، مشيراً إلى أن المبادرة الاستراتيجية ستسهم في خلق سوق للمسرح التجاري وتحفز المبدعين لتقديم مشاريعهم المسرحية لفترات أطول، وأضاف: إن حصوله على المركز الأول لجائزة التأليف في مهرجان الشارقة هو فوز للنص المسرحي السعودي أولاً، وهي نتيجة مهمة تسجل إلى «مسرح كيف» وهو الأسلوب المسرحي الذي يقدمه منذ 2006.