أوصى المشاركون في الجلسة الحوارية السادسة من جلسات المنتدى الدولي السادس للتعليم "تعليم 2018" اليوم ، التي جاءت بعنوان "قيادة التعلم في مرحلة الطفولة المبكرة .. ممارسات عالمية"، بضرورة التعليم المبكر لدى الأطفال، والتركيز على الخدمات المقدمة لهم، مؤكدين أهمية الأنظمة والتشريعات والجودة. ونوهت الأكاديمية الأمريكية الدكتورة إيلينا يالو، في ورقة عمل بعنوان "كيف تخبرنا نتائج أبحاث الدماغ عن برامج التعليم في الطفولة" إلى أنه من المهم أن نعرف كيف نحافظ على صحة الدماغ في سن الطفولة, مؤكدة أهمية تدخل الأهالي لإيجاد علاقة بين الطفل ودماغه, داعية إلى الاستثمار في تعليم الطفولة المبكرة. من جهته، أشار مستشار علم النفس المشارك بجامعة "القاضي عياض في المغرب" الدكتور عبدالودود خربوش في ورقة عمل بعنوان "دور نظرية الذهن في تعليم الأطفال"، إلى أهمية دور الروضة في حياة الطفل الذهنية والمعرفية والاجتماعية، ولظهور المعارف المبكرة لديه. بدورها، شددت مديرة مركز سلامة بنت حمدان للطفولة المبكرة الدكتورة جانا فلمنغ، في ورقة عمل بعنوان "الجودة مهمة في تعليم الأطفال ورعايتهم "، على أهمية الجودة في التعليم المبكر لدى الأطفال، وتزويدهم بالخدمات والخبرات، للعمل على رفع مستوى التعليم. من جانبها، أشارت الرئيس التنفيذي لمجلس الاعتماد المهني في أمريكا الدكتورة فالورا واشنطن، في ورقة عمل بعنوان "الكفايات تهمنا: السياسات والممارسات التي تضمن تربويين وتربويات ذوي فاعلية كبيرة في مرحلة الطفولة المبكرة"، إلى أهمية السياسات والممارسات التي تضمن التعليم في الطفولة المبكرة،لتحسين الجودة في التعليم. فيما أوضحت الأكاديمية السويدية الدكتورة سيسيليا وولرستيدت، أن لدى بلادها نظام لتقديم الدعم والخدمات والتعليم للأطفال ما قبل المدرسة , مبينة أن التعلم الطبيعي له تأثير على الطفل والمعلم، وعلى المعلم تزويد الطفل بالمواد الخاصة بالتطور، بما يحقق له التفاعل الاجتماعي والثقافي من خلال دور المعلم لرفع الشراكة الحوارية مع الطفل , مستعرضة أهمية التعلم من خلال اللعب، لتبسيط المادة الدراسية، والعلاقة بين المعلم والطفل والمادة العلمية المقدمة، مؤكدة على أنه ينبغي على المعلمين أخذ وجهات نظر الأطفال .