ما زالت سيارات الأجرة تجوب الشوارع ذهاباً وإياباً للبحث عن راكب متسببة في زحام دائم خاصة في المناطق الحيوية والمركزية، كانت هناك فكرة تطبيق الاتصال وتحديد الموقع لتصلك اقرب سيارة أجرة ولكنها لم تفعل بعد وهي جديرة بتخفيف الزحام وتوفير الطاقة وتحديد نوعية الخدمة وقيمتها بشكل دقيق، غالبية مؤسسات الاجرة تطلب من السائق مبلغا معينا يومياً يتراوح بين 100 ريال الى 300 ريال حسب المنطقة وما زاد فهو للسائق. ومع زيادة سعر لتر البنزين تزيد القيمة المطلوبة، هذه الطريقة غير العادلة تجعل السائق الاسيوي «عادة» يجوب الشوارع بسرعة ويقود سيارته بقلق ويطلب اكثر مما هو معقول لكي يتمكن من الكسب الاكثر، وهذا يسبب الحوادث وفوضى النقل وتهالك السيارة في وقت قصير، ومع التطور الكبير لاجهزة التتبع إلا انها لم تسخدم حتى الآن بسيارات الأجرة، قد تكون سعودة قطاع الأجرة والسماح للموظفين لمن رواتبهم تقل عن 7000 ريال حلاً وطنياً وأمانا لمستخدمي التوصيل اليومي.