عادة ما يكون طلب الخبرة في القطاع الخاص حجر عثرة وعقدة لدى الشباب حديثي التخرج، فمن حق صاحب العمل الاستحواذ على موظف جاهز للعمل ومن حق الشباب أن يعطى الفرصة والتدريب لكسب المهارات. وهُنا «ضاعت الطاسة بين الندين!». يا حبذا لو تم تطبيق تجربة أرامكو وسابك وسكيكو في فتح معاهد لتدريب الموظفين والعاملين وهم على رأس العمل، فالبنوك السعودية أيضا تقوم بتدريب الشباب والشابات بدورات مصرفية مكثفة، وقد أثبت الشباب جدارتهم وتفوقهم، فما المانع أن يكون طلب الخبرة شيئا من الماضي، وأن يساعد القطاع الخاص الشباب بعد أن أثبتوا جدارتهم في العديد من المواقع الهامة والحساسة، إن كانت أعمال ذهنية أو عضلية.