كشف المتحدث الرسمي لصحة مكةالمكرمة حمد بن فيحان العتيبي عن أن عدد الحالات المكتشفة المصابة بداء الجرب الجلدي 189 حالة في مدارس مكة خلال الاربع وعشرين ساعة الماضية، مؤكداً أن جميع الحالات السابقة قد تماثلت للشفاء(ولله الحمد) ولم يتم تنويم أياً من تلك الحالات في المستشفيات. وأضاف أن صحة مكة اتخذت عدداً من الإجراءات الصارمة تطبق من خلال فرقها الصحية والعلاجية والوقائية في التعامل مع حالات الاشتباه المبلغ عنها في المدراس والاحياء تمثلت في الابلاغ الفوري عن الحالات المشتبه بها على جميع المستويات , ويتم تأكيد التشخيص فورا وعمل عزل التماس للمريض لمدة 24 ساعة بعد العلاج الفعال والمتوفر في جميع المرافق الصحية , واستبعاد جميع المصابين في المدارس لحين شفاءهم , وتطهير وتعقيم الجسم والملابس والفراش والأثاث الذي استخدمه المريض لمدة 48 ساعة سابقة للعلاج باستخدام دورات ساخنة من الغسالة والمجففة , وتوعية وتثقيف المريض بأهمية النظافة الشخصية وتجنب اسباب العدوي , والاستقصاء الوبائي للمخالطين وحصرهم. وطمأن " العتيبي " أهالي مكة وزوراها بأن حالات الاشتباه التي تم حصرها تم التعامل معها ومعالجتها بالأدوية المخصصة وهي ( أقراص تعطى مره واحده عن طريق الفم او كريم يدهن به الجسم وذلك وفقا للوزن والعمر لكل حاله ) وفق النظام الطبي المتبع ، كما توضح بأن للمرض فترة حضانة تمتد إلى (2-3) أسابيع قبل بدء الحكة لمن لم سبق لهم الإصابة بالمرض لذلك يمتد ظهور الحالات حتى علاج أخر حالة ظهرت عليها الأعراض ، كما يمكن أن يصاب المريض مره أخرى بعد أصابته ب (1-4) أيام بسبب استمرار ظهور الحالات رغم العلاج، كما أن المصاب قد تستمر حالة الحكة لدية لعدة أيام أو أسابيع بعد اخذ العلاج، وبمتابعة الوضع الصحي للحالات التي تمت مناظرتها وإعطائها العلاج اللازم سابقاً فإنه ولله الحمد تتماثل للشفاء ولا يوجد أي حالات تنويم .