نصت رؤية المملكة 2030 على هدف مهم يتعلق بالرياضة وهو ارتفاع نسبة ممارسي الرياضة مرة على الأقل اسبوعيًا من 13% إلى 40%، ومن هذا المنطلق يعتبر النشاط الرياضي المدرسي رافدًا مهمًا لتحقيق الهدف من خلال تعويد الطلاب على ممارسة النشاط الرياضي المنظم والعمل على ترغيب الطلاب في أن تكون الرياضة سلوكًا وجزءًا من حياتهم اليومية لما لها من فوائد كبيرة على صحتهم وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، فهي تمثل اللبنة الاساسية لبناء منتخبات وطنية قادرة على المنافسة في المحافل الدولية وفي مختلف الألعاب. وللنشاط الرياضي المدرسي أهمية كبيرة على صحة الطالب من حيث بناء الجسم ومساهمته الفعالة في الابتعاد عن الممارسات غير الصحية، مما يلعب دوره في التقليل من أمراض العصر كالسكر والكوليسترول وأمراض القلب. وسنويا تقام منافسات رياضية منظمة يديرها نخبة من خبراء الرياضة من خلال مشاركة المدارس التابعة للمكتب ومن ثم المنافسة على مستوى المنطقة، وبعد ذلك المنافسة للنخبة الرياضية المدرسية من خلال اقامة الدورات والمنافسات التي تنظمها وزارة التعليم. ولعل المشجع في ذلك اننا نلاحظ الزيادة لممارسي الرياضة، وذلك من خلال ممارسة المشي في ميادين الأحياء، والمشاركة الفاعلة في أندية الأحياء والأنشطة اللاصفية في المدارس، ولدينا تجربة ناجحة في المنطقة الشرقية تنظم سنويًا وهو سباق الجري الخيري الذي يشارك فيه قرابة ال 10 آلاف رياضي أغلبهم من طلبة المدارس وهو ما يدل على تحقيق الهدف المنشود والنجاح الذي يحققه النشاط الرياضي المدرسي في جذب الطلاب لممارسة الرياضة، وهنا يلعب الدور المشترك بين المدرسة والبيت في التعاون على تشجيع الأبناء الطلاب بتشجيعهم وتحفيزهم من أجل ممارسة الرياضة وتحقيق مفهوم الاسرة الواحدة واتصالها بالبيئة التي تحيط بها، بحيث يكون لها دور في ذلك. مشرف التربية البدنية والنشاط الرياضي في مكتب تعليم بقيق