يقص الفيصلي والأهلي شريط منافسات الدور نصف النهائي لمسابقة كأس الملك عندما يلتقيان مساء اليوم الجمعة على ملعب مدينة الملك سلمان بن عبدالعزيز الرياضيةبالمجمعة في مباراة صعبة يتطلع من خلالها كل فريق بلوغ الدور النهائي، فصاحب الأرض والجمهور يطمح في تحقيق انجاز فريد وغير مسبوق والتأهل للنهائي للمرة الأولى في تاريخه، بينما يسعى الأهلي صاحب الرقم القياسي -13 بطولة- إلى التواجد في النهائي للمرة 18 في تاريخه والثالثة على التوالي والعمل بعد ذلك على تحقيق الثنائية في حالة فوزه على الهلال في الدوري ومن ثم الظفر بكأس الملك. وقد تأهل الفيصلي لهذا الدور عقب فوزه على الوطني 3-2 بعد التمديد في الدور الأول قبل أن يتجاوز النجوم 2-0 في ثمن النهائي، ومن ثم يتخطى القادسية 3-2 في ربع النهائي، ويطمح في بلوغ النهائي وتدوين اسمه في السجل الشرفي، خصوصا أنه يقدم هذا الموسم مستويات لافتة وضعته في الصفوف الأمامية منافسا على مراكز المقدمة. ويعتبر الفريق حاليا في أفضل حالاته الفنية والبدنية وقد استثمر فترة التوقف ولعب مباراة ودية أمام الاتحاد وقف من خلالها المدرب الصربي فوك راسوفيتش على جاهزية لاعبيه. أما الأهلي فقد تأهل لهذا الدور إثر فوزه على الشعلة 2-0 في الدور الأول ومن ثم اكتسح العروبة 6-0 في ثمن النهائي قبل أن يتجاوز الفيحاء بصعوبة بالغة وبركلات الترجيح 4-3 في ربع النهائي، ويأمل أن يواصل مسيرته بنجاح رغم ظروفه الصعبة جراء إيقاف لاعبه البرازيلي كلاوديمير دي سوزا وإصابة نجمه التونسي محمد أمين بن عمر إلى جانب العودة المتأخرة للاعبيه الدوليين، الذين التحقوا بالبعثة في الرياض قبل التوجه إلى المجمعة. وعطفا على واقع الفريقين فإن الكفة تبدو متكافئة إلى حد كبير، خصوصا أن المواجهة مباراة كؤوس ولا تقبل أنصاف الحلول ولكن الفريق الأكثر تركيزا واستثمارا للفرص سيكون الأقرب للفوز.