القادسية والفيصلي.. مَنْ يعبر ومَنْ يودع؟

في ختام منافسات الدور ربع النهائي لمسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين

يسعى القادسية إلى تضميد جراحه وتصحيح أوضاعه عندما يستقبل الفيصلي مساء اليوم الأحد في ختام منافسات الدور ربع النهائي لمسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين على استاد الامير سعود بن جلوي بالراكة وذلك في الساعة السادسة والثلث مساء.
وتأهل القادسية لهذا الدور عقب فوزه على جدة «درجة أولى» 3-2 في الدور الأول قبل أن يسقط الهلال «حامل اللقب» 1-0، ورغم ظروفه الصعبة التي يمر بها حاليا على مستوى النتائج واحتلاله المركز الثاني عشر في سلم ترتيب دوري المحترفين، إلا أنه يطمح في تجاوز ضيفه وبلوغ نصف النهائي ومن ثم المنافسة على اللقب، خصوصا أنه يملك لاعبين مميزين في مختلف المراكز. أما الفيصلي فقد تأهل على حساب الوطني «درجة أولى» عقب الفوز عليه 3-2 في الدور الأول ثم تخطى النجوم «درجة أولى» 2-0 في ثمن النهائي، ويعيش حاليا أزهى مراحله، لاسيما في ظل المستويات الكبيرة والنتائج الرائعة، التي يقدمها في دوري المحترفين واحتل على إثرها المركز الثالث متقدما على النصر والاتحاد والشباب، ويأمل في استغلال ظروف مضيفه، الذي يصارع من أجل البقاء والعودة ببطاقة التأهل للدور قبل النهائي والمنافسة على اللقب بقوة، خاصة أنه يملك جميع مقومات التفوق. ومع أن الأفضلية الفنية والمعنوية تصب في مصلحة الفيصلي إلا أن مباريات الكؤوس لها حساباتها الخاصة وبالتالي لا يمكن التكهن بالفريق المتأهل إلا مع صافرة النهاية.