تحسن أوضاع محطات الوقود ومرافقها الخدمية إلى الافضل، بعد أن كانت أطلالاً تديرها العمالة ومواقف موحشة لا مطاعم نظيفة، ولا غرف استراحات مقبولة، ولا دورات مياه مهيأة، حتى المساجد والمصليات لا ترتقي ولو بجزء يسير من قداسة المكان. وغالباً لا يهتم اصحاب المطاعم على الطرق السريعة بكسب الزبون فهو عابر لعله لا يرجع الا بعد عام ويتعذر مراقبة البلديات لها، مما حدا بالبعض الى طهو اللحوم غير الصالحة وتقديم وجبات تغلفها الأمراض والسموم. قبل أيّام قرأت خبرا عن إغلاق محطات وقود في الأحساء، وعلى طريق الدمامالخفجي، والدمامالرياض، بعد ان أعطوا الفرصة لتعديل أوضاعهم ولكنهم لم يلتزموا بذلك، وبقي الحال على ما هو عليه! وأعجبني هذا الإجراء الحازم من قبل وزارة الشؤون البلدية والجهات ذات العلاقة، فآخر العلاج الكي، ولا يمكن السكوت على وضع المحطات في طرق ذات مواصفات عالية، وبالأخص تلك الطرق التي تخدم زوار المدينتين المقدستين مكةالمكرمة والمدينة المنورة.