ارتفعت أسعار النفط بنحو 1%، أمس الجمعة، مدفوعة بخطط سعودية، لتمديد القيود المفروضة على الإنتاج، والتي طُبقت في 2017 حتى عام 2019، بهدف تقليص الفجوة بين العرض والطلب. ويُشكل ارتفاع أسعار النفط تحديًا لأسواق الأسهم العالمية، التي انخفضت بفعل مخاوف، بشأن مواجهة تجارية بين الولاياتالمتحدة والصين. لكن الذهب، الذي يُنظر إليه كملاذ آمن في فترات الاضطرابات الاقتصادية، ارتفع لأعلى مستوى في أسبوعين أمس. وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 67 سنتا أو ما يعادل 1% إلى 64.97 دولار للبرميل وذلك بالمقارنة مع الإغلاق السابق. وزادت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت 61 سنتا أو ما يعادل 0.9% إلى 69.52 دولار للبرميل، وفي الأسبوع يتجه برنت صوب الارتفاع نحو 5% في أقوى أداء منذ يوليو العام الماضي بينما سيرتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي نحو 4.2%. وقادت تصريحات لوزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية خالد الفالح، أمس الأول الخميس، أسعار العقود الآجلة للخامين للارتفاع. وقال الفالح، إن الأمر يتطلب أن تواصل الدول الأعضاء بمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) التنسيق مع روسيا ومنتجين آخرين للنفط غير أعضاء في المنظمة فيما يتعلق بالقيود المفروضة على المعروض في 2019 لتقليص مخزونات النفط العالمية. وأبرمت المنظمة ومجموعة من الدول غير الأعضاء بها اتفاقا في يناير 2017 لخفض الإنتاج 1.8 مليون برميل يوميا للتخلص من فائض المعروض.