أكد مجتمع الأعمال بالمنطقة الشرقية أن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الى امريكا تعد الزيارة الكبرى لسموه، مشيرين الى ان العلاقة الاقتصادية بين البلدين تفتح أبوابا كبرى لجذب الاستثمارات لرؤية المملكة، كما أن الزيارة تحظى باهتمام وشغف من قبل المستثمرين في أمريكا لمعرفة ما تنطوي عليه خطة السعودية برؤية 2030 من فرص استثمارية واعدة بينهما، بعيداً عن عائدات صادرات النفط. وقال رئيس غرفة الشرقية عبدالحكيم العمار ان زيارة صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد إلى امريكا لرفع مستوى التبادل التجاري وجذب الشركات الامريكية للسوق السعودية، لتسهم في بناء اقتصاد مكتمل بعيدا عن عائدات صادرات النفط. ولفت العمار الى ان المملكة تعد من أفضل 20 دولة على مستوى العالم في جذب الاستثمار الأجنبي، كما ان الولاية المتحدةالامريكية لها علاقة وثيقة بخطط ولي العهد الشابة والطموحة لإقامة تحالفات استثمارية لنجاح رؤية 2030 وعدم حرصها الوحيد بعائدات النفط، مبينا ان زيارة ولي العهد الآن تكتسب أهمية بالغة من كونها الاولى بعد مبايعته وليا للعهد، معتبرا ان سموه يمتلك القدرة الشابة والطموحة على مخاطبة الغرب وإدراك الطريقة المناسبة للتعامل معهم، كما تعتبر المملكة من كبار حاملي السندات الأمريكية عالميا؛ لذا فالاستثمارات السعودية في الاقتصاد الأمريكي تمثل محورا من أهم محاور العلاقات الاقتصادية الاستراتيجية بين البلدين والارتباط بين الرياض وواشنطن لم يكن وليد اللحظة، وإنما تكوّن عبر عقود من الزمن والعمل المشترك بينهما. وقال سعدون بن خالد الخالدي، عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية: زيارة صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الى امريكا ليست سياسية فقط بل للتعاون الاقتصادي وتعزيزه بين البلدين وزيادة حجم الاستثمار من خلال إبرام الاتفاقيات الاستراتيجية والواعدة في عدة مجالات منها الخدمات والتقنية والصناعة، كما ان الولاية المتحدةالامريكية تعتبر من الدول الداعمة لرؤية المملكة الطموحة 2030 والتي تتعاون مع المملكة في نقل التقنيات والخبرات. ودائما وكما عودنا ولي العهد الطموح بأن رؤيته الطموحة معه أينما كان وفي اي لقاء أو زيارة تكون النتائج في صالح الوطن والمواطنين. من جانبه ذكر عضو مجلس شباب الاعمال بغرفة حفر الباطن سلمان العقيل ان زيارة صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الى امريكا فرصة لزيادة التعاون بين الشباب السعودي والأمريكي، كما تعتبر من الفرص الواعدة ولاسيما أن عدد الطلاب السعوديين في الجامعات الامريكية يفوق 66 ألفا، ونظرا لشغف الشباب السعودي بريادة الأعمال تزيد من الآفاق الاستثمارية بين البلدين من خلال التعاون المشترك على مستوى التمويل المشترك بين الجهات والاستفادة من الشركات الأمريكية وصناديق التمويل ومسرعات الأعمال وغيرها من النماذج لإطلاق الشركات الناشئة وزيادة تدفق الاستثمارات الثنائية بين الطرفين في عدد من القطاعات المتطورة، ووفق متطلبات رؤية 2030 ونحن ننطلق في أفق اقتصادي جديد ونبحث عن بدائل للنفط ولتوطين بعض الصناعات ورفع مستوى المحتوى المحلي كما فعل في الصناعات العسكرية؛ فزيارات هذه الولايات مهمة جداً من وجهة نظري على الصعيد الاقتصادي والاستثمار الممكن لرؤوس أموال أمريكية لدينا. الاستثمارات بين البلدين تعد محورا هاما بين الرياض وواشنطن