نقلت وكالة انترفاكس الروسية للأنباء عن وزارة الدفاع قولها إن أكثر من 6 آلاف شخص غادروا الغوطة الشرقية السورية منذ صباح أمس الاثنين، في استمرار لجرائم الأسد بتهجير السكان من مناطقهم الأصلية، ودفعهم لمغادرة ريف العاصمة دمشق، ومدن سورية أخرى. وكانت الوكالة قد نقلت سابقا عن مركز المصالحة في سوريا الذي تديره وزارة الدفاع الروسية، أن أكثر من 20 ألف شخص غادروا الغوطة الشرقية عبر مدينة حمورية منذ بداية الأحد. وقال المركز: إن أكثر من 68 ألف شخص غادروا الغوطة منذ إقامة ممرات إنسانية في المنطقة المحاصرة. ولقي أكثر من 30 مدنيا حتفهم في قصف جوي على مدينة زملكا في الغوطة الشرقية التي تستهدفها قوات بشار الأسد بهجوم عنيف يهدف إلى استعادة آخر معقل لمقاتلي المعارضة قرب العاصمة، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. ولم يتمكن المرصد من تحديد ما إذا كان طيران تابع للنظام أو للطيران الروسي قد نفذ هذه الغارات. وتمكنت قوات النظام منذ 18 فبراير من السيطرة على 70% من الغوطة التي تحاصرها منذ خمس سنوات تقريبا، وفصلها إلى ثلاثة جيوب. وقُتل في القصف الجوي منذ بدء الهجوم على الغوطة 1394 مدنيا، بينهم 271 طفلا، وفق المرصد. على صعيد آخر، أفادت وسائل إعلام لبنانية بمقتل علي حسن ترحيني الذي يعد ابرز قيادات ميليشيا حزب الله الميدانيين في سوريا.