عمر القعيطي ماذا بعد يا هلال؟ واصل الفريق الهلالي مشواره مع النتائج السيئة والمتخبطة في دوري أبطال آسيا، فالزعيم مع نسخة هذا العام مختلف جدا عما يقدمه طوال النسخ الماضية من البطولة القارية واوشك على المغادرة من الأدوار التمهيدية من البطولة الحلم، التي يمني جمهوره أنفسهم بتحقيقها بعد غياب 18 عاما من الظفر بآخر لقب آسيوي لزعيم نصف الأرض بعد أن عاد الهلال بهزيمة غير متوقعة من الريان القطري بهدفين لهدف أضعفت كثيرا من حظوظ الهلال في التأهل لدور ال 16 ليبقى الهلال متذيلا مجموعته في الترتيب وهو الموقع غير اللائق بالهلال ولا بتاريخه الحافل بالبطولات والانجازات ومواصلا مشوار النتائج السلبية في مسابقات هذا الموسم. ماهر العيسى هل يفعلها الأهلي؟ مازالت النقطة الواحدة، هي اللغز المحيٌّر، ولاتزال النقطة هي الوحيدة الفيصل، التي من خلالها أهلَّت نادي الهلال الزعيم، من احتلال صدارة الدوري السعودي للمحترفين لهذا العام 2017/ 2018. مع تبقي مباراة واحدة، مع الوصيف النادي الراقي الأهلي. جماهير النادي الأهلي، تعوّل على لاعبيها الفوز، ولا شيء سواه، إذا ما أرادت الاحتفال ليلتها بالظفر بالنقاط الثلاث، وانتزاع اللقب من المتصدر نادي الهلال، الذي ظلَّ محافظاً عليه لفترة طويلة منذ الجولات الأولى من الدوري. لا شيء مستحيل، ولا شيء غير قابل للتحقيق، في عالم المستديرة كرة القدم، فكل شيء قابل للإنجاز إذا ما توافرت، واجتمعت كل عناصر التفاؤل، والطموح، والرغبة الجامحة، في تحقيق الفوز، والنجاح، مهما كانت صعوبتها، وتعدُّد الطرق، والأساليب، الموصلة إليها. الاتحاد وتغير الظروف الأوضاع في الاتحاد وتغيير الرئيس في الفترة المقبلة ليست الحل، وفي الواقع الاتحاد يحتاج الى أمور كثيرة من أجل الاستقرار في أوضاعه المالية والادارية وغيرها من أمور تخص اللاعبين المحليين ومن الخارج من أجل تحقيق اعلى درجة من المنافسة في الموسم المقبل، وكذلك المنافسة على كأس خادم الحرمين الشريفين لهذا الموسم، والحق يقال إن الاتحاد لديه الكثير ليقدمه هذا الموسم ولكن الفريق بأوضاعه خذل الجمهور الوفي بنتائجه الأخيرة غير المتوقعة، التي لم تصب في صالح المنافسة على مراكز المقدمة في سلم الدوري، وبالتالي فلدينا بصيص أمل في الفترة القادمة من اجل المنافسة على كأس الملك.