رعت الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي آل سعود، حرم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية، ملتقى (الواقع وآفاق المستقبل للتعليم وتعزيز مساهمة المرأة السعودية في ظل رؤية 2030)، الذي أقيم أمس الأول، في قاعة الاحتفالات بالمدينة الجامعية لجامعة الملك فيصل بالهفوف. بدأ الملتقى بآيات من الذكر الحكيم، تلتها كلمة مدير جامعة الملك فيصل د. محمد العوهلي، ثم كلمة راعية الحفل الأميرة عبير بنت فيصل، التي رحبت بالحضور، وأشادت بالملتقى ودوره في تسليط الضوء على المرأة وما حققته من إنجازات، واعتبرت سموها تمكين المرأة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده، يأتي ضمن سياسة واعية بقدرات المرأة، التي كانت بحجم الثقة، وأثبتت جدارتها للظهور بشكل يليق بمكانة المرأة السعودية. وألقت كلمة كلية العلوم الزراعية والأغذية وكيلة الكلية د. هالة العتيبي، قالت فيها: إن الحلم بدأ عام 1976م، ورأى النور عام 1978 بتأسيس أول قسم للطالبات بجامعة الملك فيصل، حيث احتضنت كلية العلوم الزراعية والأغذية 10 طالبات للدفعة الأولى، وتضاعف العدد ليصل إلى 30، وهو القسم الأول من نوعه بالمملكة ودول الخليج كافة. وأضافت: الآن ما زالت الكلية بعد أربعين عاما تغرس الثقة بالنفس في طالباتها وتغذيهن بالثقافة اللازمة؛ لمواجهة تحديات العصر، ونوهت إلى إعادة هيكلة الخطط الدراسية للكلية والتي صدرت فيها موافقة من وزير التعليم، حيث يتيح ذلك لطالباتنا الالتحاق بأربعة تخصصات بمرحلة البكالوريوس: علوم وتقنية الغذاء، علم البساتين، علم التغذية، الاقتصاد التطبيقي، والدراسة حاليا جارية لانضمام الطالبات لقسم وقاية النبات وقسم التقنية الحيوية. بعد ذلك بدأت جلسات الملتقى، المحور الأول بدأ بالورقة الأولى بعنوان «المرأة السعودية في عهد الملك سلمان ودورها في التنمية»، قدمتها د. صباح العرفج. والورقة الثانية «مساهمة المرأة السعودية في سوق العمل في ظل رؤية 2030» قدمتها د. نجاة الملثم. الورقة الثالثة بعنوان «تمكين المرأة السعودية في ظل 2030» قدمتها د. إلهام السيد، والورقة الرابعة «المرأة السعودية تعليم وتمكين تحت مظلة كلية العلوم الزراعية والأغذيه في ضوء رؤية 2030» قدمتها د. منيرة المسلم. وتناول المحور الثاني من الملتقى الشخصيات القيادية والمؤثرة في المجتمع وتكريم الخريجات. واختتم الملتقى بكلمة مسؤولة التطوير للشؤون السياسية والاقتصادية بوزارة الخارجية رقية الزميع، التي تحدثت عن تمكين المرأة في أماكن غير معتادة. بعد ذلك تم عرض فيلم وثائقي بعنوان «بداية وعطاء» وتكريم خريجات الدفعتين الأولى والثانية من الكلية والداعمين.