قال مسؤول أمريكي كبير في فيينا أمس الجمعة: إن الولاياتالمتحدة تحاول الفوز بدعم القوى الأوروبية الرئيسية لإعادة التفاوض بشأن الاتفاق النووي المبرم مع إيران عام 2015. وقال بريان هوك، وهو مسؤول كبير عن وضع السياسات في وزارة الخارجية الأمريكية: إن الرئيس دونالد ترامب أعطى تعليماته للدبلوماسيين الأمريكيين لإقناع بريطانيا وفرنسا وألمانيا قبل حلول يوم 12 مايو وهو الموعد النهائي الذي حدده ترامب كموعد لانسحاب أمريكي محتمل من الاتفاق النووي. ويريد ترامب في اتفاق تكميلي لاتفاق عام 2015 تمديد فترة القيود النووية التي قبلت بها إيران وإجراء عمليات تفتيش نووية دولية أكثر صرامة وإدراج قيود على الصواريخ بعيدة المدى. وصرح هوك بأن وزارة الخارجية لم تتلق بعد تعليمات لمفاتحة إيران في مثل هذه الموضوعات. وعلى ذات الصعيد، اقترحت بريطانيا وفرنسا وألمانيا، عقوبات جديدة من الاتحاد الأوروبي على إيران لإبقاء الولاياتالمتحدة ملتزمة بالاتفاق النووي، وفق ما كشفت وثيقة سرية نشر مضمونها أمس. وقالت وكالة «رويترز» التي اطلعت على الوثيقة إن الدول الثلاث تقترح فرض عقوبات على إيران بسبب برنامجها الصاروخي ودورها في الحرب المشتعلة في سوريا منذ 7 سنوات. وذكرت الدول الثلاث أنها ستستهدف إيرانيين ضالعين في الأمرين (البرنامج الصاروخي ودعم الميليشيات)، معتقدة أن هذه الاجراءات مبررة وفق الاتفاق النووي مع إيران.