أكد رئيس اللجنة الدولية للتحقيق في سوريا، باولو بينهيرو، أمام مجلس الأممالمتحدة لحقوق الإنسان، اليوم، أن تصاعد العنف والقتل في سوريا منذ مطلع العام الجاري؛ أحبط الآمال التي انعقدت على استئناف محادثات السلام السورية في ديسمبر الماضي. وطالب "بينهيرو"، بالتطبيق الفوري لقرار مجلس الأمن "رقم 2401" القاضي بالوقف الفوري للعنف والأعمال العسكرية في كافة أنحاء سوريا، ووصول المساعدات الإنسانية وإجلاء المرضي والجرحى، مشدداً على ضرورة عدم التسامح مع مرتكبي الانتهاكات وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في سوريا، وضرورة جلبهم أمام العدالة. وأكد "بينهيرو"، فى تقريره، أن النظام السوري يواصل حصار المدنيين ويمنع وصول المساعدات الإنسانية والطبية إليهم، مما يزيد من تفاقم وتدهور الأوضاع الإنسانية، واصفاً ما يجري حالياً في الغوطة الشرقية بالعار على المجتمع الدولي الذي يشاهد تكرار مأساة حلب في الغوطة الشرقية دون أن يحرك ساكناً.