ساد ارتياح كبير في نفوس القدساويين بعد الاجتماع الذي عقده عدد من كبار رجالات القادسية وداعميه لأكثر من ثلاثة عقود مع الإدارة الحالية برئاسة عبدالله الهزاع والتناقش مع الادارة حول العديد من الأمور التى تخص حاضر القادسية ومستقبله وابداء الملاحظات على عمل الادارة الحالية وبحث سبل حل المشاكل التى تعترض النادي وتعزز الاستقرار والعمل الاحترافي وعدم تصعيد الخلافات من أجل ايجاد بيئه مناسبة لعودة جميع الألعاب لسابق عهدها من التألق والبروز ويعود القادسية الكيان حاضنا للجميع دون استثناء. وكان الحضور الكبير من كبار رجالات القادسية يتقدمهم أبناء التميمي طارق وفهد حيث عرف عن عائلة التميمي دعمها للكيان منذ مايزيد على الثلاثين عاما ماديا ومعنويا وكذلك علي البلوشي أول رئيس للنادي وسيف الحسيني وعدنان جمعة وهاني بن عبدالعزيز الحوطي والذي كان والده من أبرز الداعمين للنادي لسنوات حتى قبل توليه منصب الرئاسة وكذلك عبدالرحمن أبو الحسن والذي كان نائبا لرئيس النادي سابقا وأحد القدساويين الذين خدموا النادي لعقود من الزمن كما أن وجود وجوه شابة من رجال الأعمال مثل صلاح ال شيخ اضافة الى خالد بن هزاع أحد أبرز الداعمين للنادي في السنوات الأخيرة يؤكد أن القادسية في طريقه للدخول الى عهد جديد مليء بالمواقف الشرفية المشرفة التى يمكنها إعادة نادي القادسية الى سابق عهده الجميل وتنطوى صفحات الخلافات والتى ارهقت النادي الى الابد . ولعل أبرز ماميز هذا الاجتماع أن الصراحة كانت موجودة وخصوصا من أبناء التميمي والبلوشي حيث إن الحديث والنقاش على الطاولة (البيضاوية) خلا في غالبه من المجاملات وكان مليئا بالصراحة وطرحت الكثير من الأسئلة على إدارة النادي وتمت الإجابة عليها بصراحة أكثر . ويتفاءل القدساويون من أن انعكاس الالتفاف الشرفي على ألعاب النادي وخصوصا الفريق الأول لكرة القدم والذي يحتاج للدعم بكافة أنواعه سواء ماديا ومعنويا بعد أن دخل مرحلة الصراع على الثبات بين الكبار واشتعال المنافسة. حيث إن الآمال كبيرة بأن يظهر التأثير الايجابي لهذا الاجتماع والذي يعد خطوة أولى في الطريق الصحيح وينتظر القدساويون في الوقت نفسه تشكيل مجلس شرفي قوي خلال أسبوعين يراقب عمل الادارة الحالية ويكون أعضاؤه داعمين ومستشارين في الوقت نفسه لأي خطوة إدارة قادمة.