شهد جناح الألعاب والمسابقات، في كرنفال العائلة «أطفالنا مستقبلنا» في الجبيبل إقبالا كبيرا للأطفال على ركن سينما الأطفال، الذي يعرض فيلمي السنافر والسيارات، وألعاب الحظ الشيقة وصالة البولينج. وتشهد فعاليات الكرنفال الذي تنظمه الهيئة الملكية بالجبيل ممثلة بإدارة الخدمات الاجتماعية على شاطئ الفناتير الجنوبي بمدينة الجبيل الصناعية إقبالا كبيرا من مختلف مدن المنطقة الشرقية. وشمل المهرجان عددا من المواقع المختلفة وحظي موقع شارع الكرنفال بإقبال الأسر وأطفالها على العديد من الفعاليات، التي شملت الشخصيات الكرتونية، والأرجل الطويلة، والرجل المضيء، وعروض فقاعات الصابون، وشخصيات عائلة المرايا، ودراجات لندن الكلاسيكية، وشخصية شارلي شابلن، وفلكلورات الأطفال. كما شهد جناح حديقة الأطفال مجموعة من المبادرات الهادفة، وورش العمل المتنوعة للأطفال، التي تضمنت مبادرة طفلي ثروتي لتقديم عدد من الاستشارات النفسية والتربوية للأمهات، ومبادرة سفير إطعام، لتثقيف الطفل بأهمية حفظ النعمة وتعلم الآلية الصحيحة لطريقة حفظ الطعام، ومبادرة كان ياما لتبسيط القيم الأخلاقية عن طريق القصة باللغة العربية، بالإضافة إلى مبادرة نادي ستيم، التي يعيش خلالها الطفل دور العالم والمفكر والمهندس في مجالات الرياضيات والعلوم والهندسة. وقدم جناح براعم الصناعة العديد من المهارات الصناعية، التي تمنح الطفل أولى الخطوات نحو طريق المستقبل، وشملت ركن رواد المستقبل وركن استراتيجية التعلم وركن منطقة الأولاد. وتحت سماء تزينها عروض الطائرات الورقية العملاقة مع فريق الفارسي الكويتي، شهد جناح العروض المباشرة في المدرج الروماني تقديم العديد من العروض المدهشة والشيقة، كعروض طبول النار، وعروض الظل التي قدمها فريق العروض المغربي، وعروض فقاعات الصابون، التي قدمها الفريق الأوكراني وعروض عائلة مرايا، والسحوبات والجوائز. من جهته، أشاد رشيد المطيري أحد زائري الكرنفال بتعدد الفعاليات وتنوعها، التي تقام للمرة الأولى في مدينة الجبيل الصناعية، حيث تجمع بين أجواء المرح والتعلم للأطفال، بدوره أعرب الزائر محمد القحطاني على حسن التنظيم للكرنفال، وما يحتويه من مناخ ترفيهي يستهدف الأسرة والطفل من خلال الفعاليات الشيقة والألعاب التعليمية المتنوعة، إضافة للعروض التي استقطبت العديد من الحضور في افتتاحية الكرنفال. وتأتي فعاليات كرنفال العائلة «أطفالنا مستقبلنا» تماشيا مع رؤية المملكة 2030 في دعمها للثقافة والترفيه، وكونها ضمن اهتمامات الهيئة الملكية بالمسؤولية الاجتماعية عبر تفعيل وتشجيع الأنشطة بما يتناسب مع رغبات واحتياجات المدينة. الأطفال كان لهم نصيب من الفعاليات