شدد وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية المتعددة الدكتور عبد الرحمن بن إبراهيم الرسي رئيس الدورة ال 149 لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين، على أن دول التحالف العربي بقيادة المملكة تسعى إلى دعم الشعب اليمني وحكومته الشرعية بكل ما من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار في الأراضي اليمنية وردع العدوان الحوثي الذي يشكل تهديداً كبيراً لأمن المنطقة واستقرارها وتهديدا للسلم والأمن الدولي والعمل على تسهيل وصول المساعدات الإنسانية لمختلف المناطق اليمنية. وقال الدكتور الرسي في كلمته التي ألقاها في افتتاح الدورة ال 149 لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين التي بدأت أعمالها اليوم بمقر الجامعة العربية بالقاهرة إن التحديات الكبرى التي تواجه أمتنا العربية وعلى جسامتها وخطورتها لايمكن بأي حال من الأحوال أن تشغلنا عن قضية الأمة العربية المركزية هي القضية الفلسطينية. وقال الرس : سياسة المملكة العربية السعودية اتسمت بالعقلانية والمواجهة المباشرة للأزمات والفهم الدقيق لقواعد السياسة الدولية، في ظل التحديات الإستراتيجية والتهديدات الأمنية والاضطرابات السياسية التي تواجه عالمنا العربي. وأكد أن المملكة تضع القضية الفلسطينية في أولويات اهتماماتها ويظل موقفها دائماً مستنداً إلى ثوابت ومرتكزات تهدف جلها إلى تحقيق السلام الشامل والعادل في المنطقة وعلى أساس استرداد الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وقال الدكتور الرسي : " إنه في إطار الحلول للأزمة اليمنية دعمت المملكة المساعي الدولية التي يقودها مبعوث الأمين العام مؤكدين على ضرورة الحل وفق قرار مجلس الأمن رقم 2216 والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني اليمني ". وأشار إلى ما أعلنته المملكة مؤخرا وبمشاركة دول التحالف لدعم الشرعية في اليمن إطلاق خطة العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن وقدمت مليار دولار ، وقد وصل إجمالي ما قدمته الممملكة من مساعدات إنسانية وتنموية وحكومية في اليمن أكثر من 10 مليار دولار. وتابع وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية المتعددة قائلاً : " مازال الشعب السوري الشقيق يتعرض للقتل والتشريد مما يتطلب إيجاد حل سياسي ينهي هذه المعاناة ويحافظ على وحدة سوريا ومؤسساتها وفقا لإعلان "جنيف 1 " و قرار مجلس الامن 2254، فلا بديل في سوريا الشقيقة عن توافق سياسي يحافظ على المؤسسات الأمنية والعسكرية