يعقد الرعيل الأول من خريجي مدرسة الهفوف الأولى بالأحساء (ابتدائي - إعدادي - ثانوي)، اليوم السبت، لقاءهم السنوي، ويعتبر لقاء اليوم الذي يستضيفه رجل الأعمال علي بن أحمد الجبر في أحد الفنادق الفخمة بالأحساء، السادس عشر منذ بدء الرعيل عقد مثل هذه اللقاءات. وأوضح منسق اللقاء فهد السلطان أن اللقاء سيشهد حضورا متميزا من طلاب الرعيل الأول، يتبادلون خلاله ذكرياتهم ومواقفهم خلال الدراسة في السابق وأنشطتهم المختلفة مع الزملاء والأصدقاء، مضيفا إن اللقاء يهدف لاستعادة ذكريات الماضي، وإنه سيتضمن كلمات بهذه المناسبة، وكلمة لأحد طلاب الرعيل الأول وقصائد وتوزيع كتيبات. يذكر أن المدرسة الأميرية تقع وسط مدينة الهفوفبالأحساء، حيث تحيط بها مجموعة من الأسواق، مثل: سوق اللحوم (القصابية)، وسوق الخضار، وبالقرب من سوق الذهب، وسوق القصيرية، وهي بجوار مبنى بلدية الأحساء، ومقرها عبارة عن مبنى ذي فناء وسطي. ويطل على الفناء أروقة ذات عقود دائرية على أعمدة مثمنة الشكل وتطل الغرف المختلفة على هذه الأروقة، ويحدد المدخل الرئيس من جهة المبنى الشرقية ببوابته الكبيرة المغطاة التي لها شرفة علوية أيضا، ويؤدي المدخل إلى جناحين بغرف كبيرة نسبيا عن مثيلاتها. وقد تمت في المبنى - على مدى تاريخه - إضافات منها إضافة جناح الفصول من الجهة الشمالية، وكذلك إضافات في الدور العلوي على ممر الرواق ذي العقود، واتصفت غرف الفصول بوجود نافذتين على الخارج ونافذة على الرواق. كما أن الأبواب من النوع ذي الضلفتين، وشكل كل من الجدار والحامي للرواق العلوي تشريفة من الدرابزين، وبنيت المدرسة بالحجر والجص، وكسيت جدرانها بالجص ذي السطح الناعم. أما الأسقف فاستخدم في معظمها خشب الكندل المغطى بالباسجير وحصيرة البامبو، ثم بطبقة طينية، وبعضها بجذوع النخل.