يسدل المهرجان الوطني للتراث والثقافة «الجنادرية 32» اليوم الستار بعد 21 يوما من الفعاليات واستقبال الزوار من العائلات والأفراد، وبعد أن حقق نجاحا كبيرا وكثافة في أعداد الزائرين منذ افتتاحه وحتى قبل اختتامه اليوم الأربعاء. وشهد المهرجان لهذا العام العديد من التغييرات المهمة والتي لاقت إعجابا كبيرا من قبل الزوار، حيث تمت زيادة الحرف الشعبية، وزيادة المناطق التراثية والشعبية. وكان قد تم تمديد المهرجان إلى ثلاثة أسابيع بدلا من أسبوعين كما كان معمولا به في الدورات السابقة، وشهد مهرجان العام الحالي تكريم عدد من الشخصيات البارزة، وهم: الأمير سعود الفيصل، وتركي السديري، وخيرية السقاف، كما تقرر من ضمن التغييرات في هذا العام فتح أبواب المهرجان من الساعة 11 صباحا إلى ال 11 مساء بدلا من فترتين في الأعوام السابقة تفاديا للازدحام والذي سهل كثيرا دخول وخروج الزوار إلى المهرجان. كما قدم بيت الشرقية «بيت الخير» في الجنادرية 32 العديد من المجسمات التي تحاكي التراث الشعبي الذي يرسم هوية المنطقة، والتي منها بيت البيعة والذي صمم بصورة تحاكي واقعه وتاريخه الطويل والذي كان شاهدا على مبايعة أهل الأحساء للملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن- طيب الله ثراه-، وهناك مسجد جواثا التاريخي الموجود في الأحساء حاليا، وميناء العقير الذي يعد بوابة نجد البحرية ومعبر الاستيطان في المنطقة وقد استمر أثره السياسي والتجاري والعسكري والفكري واضحا في الأدوار السياسية التي تعاقبت على الساحل الشرقي للجزيرة العربية. صورة التقطها سياح للذكرى في بيت الشرقية مشاهد من الجنادرية عائلات توثق أجمل اللحظات في الجنادرية أطفال يستمتعون بإحدى الألعاب أطفال يتوشحون بالتراث (واس)