كشف وزير الزراعة الدكتور فهد عبدالرحمن بالغنيم عن انشاء 6 مشاريع للصوامع والغلال في الاحساءوجيزان والجموم ورابغ وينبع والخرج بقيمة 800 مليون ريال وقال بالغنيم بانه سيصبح بالامكان استقبال القمح في ثلاثة مواقع إضافية وهي جيزان وينبع و رابغ وهناك دراسة لإضافة ميناء ضباء وافصح الوزير عن تعديل مواقع بعض المطاحن تفادياً لوقوعها في مجاري السيول وتسبب بالتأخير للمشروع في الجموم مبينا بأن المؤسسة العامة للصوامع والغلال ومنذ عدة سنوات وهي في مرحلة توسع أفقي الغرض منه زيادة طاقات التخزين وزيادة طاقات الطحن في المملكة، واوضح بالغنيم بانه مطروح الآن صوامع غلال ومطاحن دقيق في الإحساء وسيتم ترسيته في السنة المالية الحالية،كما تم توقيع قبل فترة وجيزة عقد جديد لإنشاء صوامع غلال ومطاحن دقيق قي منطقة جيزان، وأيضاً هناك صوامع ومطاحن تحت التنفيذ في الجموم، ومطاحن مطروحة للخرج، وصوامع في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية في رابغ والمدينة الاقتصادية في ينبع والهدف من هذه الصوامع زيادة المواقع التي يتم فيها استقبال القمح المستورد طالما أن المملكة توجهت إلى استيراد القمح وإيقاف زراعته داخلياً، وقال في السابق كانت المملكة تستورد القمح فقط من ميناءي الملك عبد العزيز الإسلامي في جدة وميناء الدمام وسيصبح ممكنا استقبال القمح في ثلاثة مواقع إضافية وهي جيزان وينبع و رابغ وهناك دراسة لإضافة ميناء ضباء. مشيرا الى ان هذه المشاريع لزيادة الطاقة التخزينية للقمح وزيادة الطاقة لمطاحن الدقيق للاستهلاك المحلي وقال الوزير بان وصول الدقيق للمستهلك يمر عبر ما يعرف علمياً بسلسلة الإمدادات، وأي خلل بسيط في هذه السلسلة يؤدي إلى بعض التعطل مما يسهم في تدخل الجهات الحكومية ذات الشأن، وهناك تنسيق قوي جداً بين المؤسسة العامة لصوامع الغلال ووزارة التجارة وعدم وجود خلل هو متطلب الجميع ولكن قد تحدث بعض الظروف التي تسهم في بعض الخلل ولكن الأهم هو مدى التجاوب للتعامل مع ما يحدث من نقص أو خلل. جاء ذلك في تصريح صحفي بعد الاجتماع الذي عقد يوم أمس الثلاثاء في منطقة مكةالمكرمة محافظة جدة لهدف إطلاع أعضاء مجلس الإدارة على التحديثات التي تمت والتي تحت التنفيذ الآن، فيما يتعلق بالصوامع والمطاحن . من جانب اخر قال الوزير بالغنيم بانه ومع احتمال وجود تقلبات طبيعية أو سياسية كان أحد الأسباب التي أدت إلى تطلب أن يكون هناك مخزون كاف لدى المملكة التي تملك الآن مخزونا من القمح يكفيها لمدة 8 أشهر، ونحن نسعى بالطاقات التي ننفذها لرفع المخزون ليكفي لسنة كاملة، ولو أصبح هناك مشاكل جوية أو حدثت كوارث طبيعية، ولذلك تشاهدنا نشتري القمح بأسعار متفاوتة. وبين الوزير بالغنيم بان المملكة في سبيل تحقيق الأمن الغذائي تعتمد على ثلاثة عناصر رئيسية الأول هو إنتاجها المحلي والثاني هو استيرادها من الخارج والعنصر الثالث هو الاستثمار في الخارج وهناك مبادرة أطلقت في عام 1428 ه اسمها مبادرة الملك عبد الله للاستثمار الزراعي في الخارج وفحواها تشجيع المستثمر السعودي الذي لديه الخبرة والتجربة والملاءة المالية أنه يستثمر في دول لديها الإمكانيات للاستثمار الزراعي مثل التربة الخصبة ووفرة المياه ووفرة العمالة وهي موجودة وبدأ العمل وبدأ مستثمرون سعوديون في الاستثمار والإنتاج في بعض الدول، وحددت السلع لتشمل الحبوب وهي تشمل القمح والشعير والذرة وكسب الصويا والرز والثروة الحيوانية والأسماك والأعلاف الحيوانية. واختتم الوزير حديثه بان المؤسسة قامت بتشغيل مصانع الأعلاف بورديتين بدل وردية واحدة وهذا ما أنتج كمية مضاعفة ساهمت في حل الأزمة.