كشف علماء الآثار في المكسيك عن أكبر كهف تحت الماء في العالم، عثروا عليه خلال رحلاتهم الاستكشافية المائية. ووجد العلماء، آثارا بشرية قديمة تم انتشالها من الموقع، تشمل أحافير لنوع قديم من الفيلة، وعظاما لحيوان الكسلان، أبطأ الثدييات على وجه الأرض، ويعتقد فريق العلماء أن تلك الحيوانات كانت تغامر داخل الكهوف بحثا عن الماء في فترات الجفاف الشديد. ومن المأمول أن تساعد الرفات التي عثر عليها داخل الشبكات، العلماء على معرفة تاريخ الكهف الذي يعتقدون أنه يعود إلى أكثر من 2.5 مليون عام، أي إلى العصر البليستوسيني.