أظهرت دراسة دانماركية أن الأطفال الأقصر قليلا مقارنة بأقرانهم ربما أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية عندما يكبرون. وأوضحت الدراسة، أن النساء اللاتي كن قصيرات في سن السابعة أكثر عرضة بنسبة 11% للإصابة بما يعرف بالسكتة الدماغية الإقفارية، وهو النوع الأكثر شيوعا، والتي تحدث عندما يؤدي تجلط لسد شريان ينقل الدم إلى المخ. أما الرجال الذين كانوا قصار القامة في سن السابعة فهم أكثر عرضة بنسبة 10% للإصابة بالسكتة الدماغية الإقفارية، وبنسبة 11% للتعرض للسكتة الدماغية النزفية التي تحدث نتيجة انفجار أحد الأوعية الدموية في المخ. كما وجدت الدراسة، أنه لا توجد علاقة على ما يبدو بين مدى الزيادة في الطول بين سن سبعة أعوام و13 عاما وبين التعرض للسكتات في المستقبل.