يشكل توتنهام هوتسبر الانجليزي أول عقبة جدية أمام مدرب يوفنتوس الايطالي ماسيميليانو اليجري الطامح الى الألقاب الأوروبية للاضافة الى سجل ناصع محليا، عندما يحل ضيفا عليه اليوم الثلاثاء في ذهاب ثمن نهائي دوري ابطال أوروبا لكرة القدم. وفي الدور نفسه، تبدو حظوظ مانشستر سيتي متصدر ترتيب الدوري الانجليزي الممتاز، والباحث عن «رباعية» تاريخية بقيادة مدربه الاسباني جوسيب جوارديولا، مرجحة على ضيفه بازل السويسري. ويعتبر يوفنتوس اكثر خبرة على الصعيد الأوروبي، من توتنهام المتألق محليا في الموسمين الاخيرين بقيادة الارجنتيني ماوريسيو بوكيتينو. واللقاء هو الثالث بين الفريقين في العامين الأخيرين، حيث فاز يوفنتوس 2-1 في لقاء ودي بأستراليا صيف عام 2016، ثم خسر صفر-2 في لقاء ودي أيضا على ملعب ويمبلي اللندني صيف 2017 ضمن استعداداتيهما للموسم الحالي. وفي مباراة ثانية، تبدو مهمة سيتي وجوارديولا سهلة نظريا عندما يحل فريقه ضيفا على بازل السويسري، لاسيما انه اختبر المواجهة معه سابقا. ويسعى جوارديولا الى تحقيق باكورة ألقابه مع سيتي في موسمه الثاني معه، وينافس على أربعة ألقاب هي الدوري والكأس وكأس الرابطة في انجلترا، ودوري أبطال أوروبا. ويعتمد جوارديولا على تشكيلة ثابتة ابرز نجومها الهداف الارجنتيني سيرخيو اجويرو صاحب 28 هدفا في الموسم الحالي في مختلف المسابقات، وهو يتقدم بفارق 20 هدفا على هداف بازل، الدولي الهولندي ريكي فان فولسفينكل. ولا يملك مانشستر سيتي تاريخيا كبيرا في المسابقات الاوروبية وافضل نتيجة له نصف نهائي دوري الابطال، حيث خرج على يد ريال مدريد (2015-2016)، لكن الظروف اختلفت كثيرا بعد انتقال ملكيته عام 2008 الى الوزير الاماراتي الشيخ منصور بن زايد آل نهيان. ومنذ ذلك التاريخ، أحرز سيتي اللقب المحلي عامي 2012 و2014، وهو على مشارف الثالث، حيث يبتعد بفارق 16 نقطة عن جاره يونايتد ولم يخسر الا مباراة واحدة في الدوري حتى الآن (مقابل 23 فوزا وثلاثة تعادلات).